ترك الوظيفة – متى يجب عليك أن تترك وظيفتك ؟ 

ترك الوظيفة

ترك الوظيفة – متى يجب عليك أن تترك وظيفتك ؟ يعد قرار ترك الوظيفة من أصعب القرارات التي يتخذها الفرد في حياته ، وبالتأكيد هناك الكثير من الأسباب التي لا تستحق هذه المخاطرة ، ويمكن للفرد إيجاد الحلول المناسبة لها ، ولكن هناك علامات وأسباب لا يمكن الفرد بها أن يستمر في وظيفته ، وإلا فالفرد هنا يحكم على نفسه بالموت المؤقت ، في مقالنا هذا سنجيب على سؤال متى يجب عليك أن تترك وظيفتك ؟ 

متى يجب عليك أن تترك وظيفتك ؟ 

يوجد مجموعة كبيرة من الأسباب التي تجعلك تترك وظيفتك وأهم هذه الأسباب ما يلي : 

العثور على وظيفة أفضل :

  •  إذا حصلت على فرصة عمل مميزة وأفضل من الذي تعمل فيها حاليا ، فهذا سبب ودلالة قوية على اتخاد قرار ترك الوظيفة ، ولكن عليك أن تكون حذرا ولا تستعجل ، أولا عليك أن تتأكد من المميزات واعمل مقارنة بينها وبين وظيفتك الحالية ، وعليك أن تحسب العوائد والمكاسب المادية والمعنوية ، ومن ثم تأخذ القرار الصائب . 
  • أما إذا كنت تنوي العمل عن بعد ، فيجب أن تكون أشد حذرا ، لأن بيئة العمل عن بعد تختلف تماما عن بيئة العمل في مقر العمل داخل الشركة ، لذا عليك أن تدرس الأمر جيدا واتقن مهارات العمل عن بعد . 

الافتقار إلى الشغف : 

  • في هذه اللحظة التي لا يعود الموظف يشعر فيها عند الاستيقاظ صباحا في الرغبة أو الإثارة في الأمل كما لو كان الأمر مثل بدايات العمل الأولى في الشركة ، فإذا ل تعد تقوم بما تحبه ، فإنك لن تحقق إمكانياتك وقدراتك الحقيقية وسيظل العمل مجرد وظيفة فقط . 
  • فإذا كنت تشعر كل صباح بالملل وعدم الإلهام واليأس والهزيمة ، ففكر دائما فيما إذا كنت ترغب فعلا في تحمل هذه الوظيفة لمدة ثماني ساعات أو أكثر . 

عدم توفر فرصة للنمو : 

النمو لا يعني فقط الحصول على الترقية والتقدم في الشركة ، فالنمو أيضا يأتي على شكل معلومة جديدة أو اكتساب مهارة جديدة أو العمل في مشروعات جديدة لها دور في زيادة قدراتك ومهاراتك وخبراتك ، فجميعها من أنواع النمو الذي لها دور ودافع لك للاستمرار في الوظيفة ، فعندما لا يتوافر النمو ولا تخلق بداخلك تحديات لاستغلال مهاراتك وخبراتك سيقودك ذلك إلى الملل ووعدم الرضا وفقدان الثقة بالنفس ، ومن ثم الشعور بالإحباط وأخيرا الفشل وذلك لأن مستواك الوظيفي أصبح في مرحلة خطرة ، هنا عليك اتخاد قرار ترك الوظيفة بشكل مباشر والبحث عن وظيفة أخرى ، وعليك أن تبحث عن وظيفة تتوافر فيها فرص جديدة للنمو وتجدد بداخلك الشغف وروح التحدي ، لأن هذا يرفع من قيمتك في الشركة ويرفع من إنتاجيتك ، كما يخلق بداخلك راحة نفسية وثقة بالنفس . 

عدم التأقلم مع الأشخاص من حولك : 

قد تكون وظيفتك رائعة وذات راتب جيد ومعظم زملائك يعاملونك معاملة حسنة وجيدة ، ولكنك لا تشعر بأنك تنتمي إلى تلك الشركة ، وربما تحتاج إلى المزيد من التنظيم، بمعنى أنه بالغالب لا يوجد أي مشكلة في الوظيفة التي تعمل بها ، إنما الشركة والمدير لا يتناسبان مع شخصيتك وأخلاقك ، يعد هذا الموقف صعبا وذلك لأنه من الممكن أن يواجهك في أماكن عديدة ، عليك أن تفكر أولا بطريقة تناسبك مع مديرك وإن لم تجد ولم تتتمكن من العثور على فريق عمل يناسبك ، يمكنك حينها أن تتخلى عن وظيفتك وتبحث عن وظيفة أخرى . 

عدم الإهتمام بالخدمات أو المنتجات : 

إذا كنت لا تتمكن من الاستثمار في المنتجات أو الخدمات التي تقوم ببيعها شركتك ، هنا كيف ستنجح بالترويج لتلك المنتجات والخدمات ؟ ، فمعظم الشركات تزدهر وتتطور بوجود موظفين وعملاء يدافعون عن علامتها التجارية ، وليس من العدل بالنسبة إلى شركتك أو إليك ألا تدعم منتجاتها أو خدماتها . 

ضعف الأداء : 

مهما كانت قدرتك في العمل ، فإنك ستجد نفسك دائما تقدم أقل من متطلبات الوظيفة وذلك لأنك تفتقر إلى الشغف بما تقوم به ، وقد يكون أداؤك ضعيفا وذلك لأن الوظيفة تتطلب الكثير الكثير من العمل ، أو أنك لا يمكنك الإلتزام بسياسات المكتب ، فإذا كان أدؤائك غير جيد هنا يمكنك أن تبحث عن وظيفة أخرى . 

الشعور بالقلق والتوتر والحزن : 

يوجد أيام سترغب فيها بالبقاء في المنزل والاستراخاء والنوم وعدم الذهاب إلى العمل ، فإذا تكرر هذا الأمر لديك ، فلابد من وجود مشكلة أساسية لديك ، وقد لا يكون العمل ممتعا لك دائما ، ولكن إذا أصبحت تشعر بالقلق أو الحزن أو التوتر أو الإرهاق من مجرد التفكير في العمل ، فعليك أن تساعد نفسك وتتخلى عن هذا العمل حيث أنك بعيد كل البعد عن الرضى الوظيفي

مواعيد العمل غير المناسبة : 

قد يضيع وقتا طويلا في الطريق إلى الوظيفة ذهابا وإيابا ، أو قد تكون مواعيد مواعيد العمل غير مناسبة لنظام مهامك وحياتك ، لذا يمكنك مناقشة ذلك مع مديرك إذا تطلب الأمر والعمل على تغيير مواعيد عملك لتتناسب مع مهامك الأخرى أو يمكنك مناقشة مديرك لتتحول إلى موظف عن بعد بدلا من العمل داخل مقر الشركة ، فإذا كان نظام العمل عن بعد لا يتوافق مع نظام وسياسة شركتك ، فيمكنك أن تتخلى عن وظيفتك وتبحث عن وظيفة أخرى تناسبك . 

الأهداف والقيم غير المتوافقة : 

إذا كانت أهدافك وقيمك لا تتوافق مع قيم وأهداف الشركة ، فهنا أنت تقع بين مصيرين وهما أن تقدم تنازلات من أهدافك وقيمك حتى تتماشى مع قيم شركتك ، أو تقوم بالبحث عن وظيفة أخرى تتماشى مع قيمك وأهدافك ، ولا يقصد بعدم التوافق في القيم على مسألة الأخلاق فقط بل تتعدى أثاره إلى العمل وأولويات المهام وطرق الإدارة ، وطريقة تحديد الأهداف الإستراتيجية للشركة ، فإذا لم تستطيع تغيير هذه المنظومة يمكنك البحث عن وظيفة أخرى وترك هذه الوظيفة . 

وجود مدير عمل سيء : 

أحيانا قد يكون وجود مدير سيء هو سبب كافي لترك الوظيفة ، فهل عليك أن تتعامل مع شخص سيء أو متطلب أو مسيطر كل يوم ؟ ، إذا لم تكن متأكد من أن هذا المدير السيء سوف يترك العمل قريبا ، فهنا يمكنك أن تبحث عن وظيفة أخرى . 

عدم أخذ الأجر المناسب لك : 

في بداية مشوارك الوظيفي قد تقبل بالأجر القليل ، وذلك مقابل أن تتعلم مهارات جديدة واكتساب خبرات ومزايا إضافية غير مالية ، أنا بعد أن تكتسب مهارات جديدة تؤهلك لإتمام وأداء مهامك بكفاءة ،فلا بد من وجود راتب وأجر يكافئ قدراتك وأعمالك ، فيمكنك أن تتحدث مع مديرك فهذا الوقت ، فإذا لم يوافق على مكافئتك وزيادة راتبك ، عليك أن تبحث عن وظيفة أخرى . 

بيئة عمل سيئة : 

بيئة العمل الإيجابية هي عنصر جوهري وأساسي لا يمكن التغاضي عنه مهما كان ، وفي أي وظيفة ، وذلك لأن بيئة العمل الغير مناسبة قد يظهر فيها ممارسات عقابية غير مبررة وتشهير عام بين الموظفين والمسؤولين أو عدم وجود ثقة بين الموظفين والمدراء ، فهنا يجب عليك أن تترك وظيفتك وتبحث عن وظيفة أخرى .

تعرفنا في مقالنا هذا على الحالات التي يجب فيها ترك الوظيفة الحالية وتبحث عن وظيفة أخرى تناسبك . حيث يمكنك الاطلاع على الكثير من الوظائف في السعودية عن طريق منصة مؤشر للتوظيف

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية 

نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية  تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين 

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين  يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]

-->