نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية
29 - 05 - 2024
إدارة التغير في المؤسسات : كل الأشخاص والشركات تمر بتغييرات كثيرة ، هذه التغيرات تحتاج إلى إعادة ترتيب الأولويات والقيام بوضع خطة للتغيير سواء في مجال الأعمال أو الأشخاص في الإطار المهني ، وقد تجد المؤسسات صعوبة وتحديا في في إسماع أصواتهم في أوقات التغيير ، في مقالنا هذا سنتعرف على إدارة التغيير في المؤسسات .
هي قدرة الشركات أو المؤسسات على التغيير والتأقلم مع الأحداث لمواكبة التطور المستمر ، ويحصل ذلك من خلال دراسة وملاحظات مستمرة لمتغيرات سوق العمل ومتطلبات رفع الكفاءة ، كل هذا يظهر قدرة الشركة على إدارة تغيير الموظفين والعاملين بها واعتبارهم جزء من هذا التغيير ويعرفون كيفية التعامل مع التغير .
وتعرف أيضا بأنها نهج يتبع لتحويل أو انتقال الفرد أو فريق العمل أو منظمة من حالة راهنة إلى حالة مستقبلية منشودة ، فهي عملية تنظيمية تهدف إلى مساعدة أصحاب المصلحة للقبول ، وبالتالي تبني التغييرات في بيئة العمل الخاصة بهم .
لإدارة التغير مجموعة من الأهداف وأهمها ما يلي :
لإدارة التغيير الناجحة مجموعة من العوامل وأهمها ما يلي :
التغيير في أي مؤسسة أو شركة يجب أن يكون مخطط له ومدروس بدقة وعناية ، حيث أن البحث والوصول إلى خطة واستراتيجية معينة هو الذي يجعل إدارة التغيير أسهل وذات فائدة وقيمة للمؤسسة ، فكيف يتم وضع خطة للتغيير ؟ وأن تكون هذه الخطة واضحة ومتكاملة ويمكن تطبيقها بسهولة :
قبل وضع إي استراتيجية للتغيير ، يجب أن تحدد أسباب هذا التغيير ، ولماذا على الشركة أن تطور من سياستها ، كما يجب تحديد أهداف ملموسة ، أهداف يمكن قياس مدى تحقيقها ومدى التزام المؤسسة بها ، كل ذلك يجعل الأمور أسهل وأوضح في تنفيذ خطة التغيير .
تختلف طبيعة التغيير من مؤسسة إلى أخرى وفقا لطبيعة المؤسسة نفسها ، مثلا هل سيكون التغيير في سياسة المؤسسة الداخلية ؟ أو سيكون تحديا جديدا لمواكبة تطورات خارجية ؟ هنا يجب تعريف وتحديد ماهية التغيير التي سيحدث حتى يستطيع الجميع التعامل معه .
يجب أن يتم تخصيص فريق من المسئولين لإدارة التغيير ومرحلة التطور التي ستمر بها الشركة ، ويجب أن يتم اختيار الفريق بناء على عدة أسباب تتعلق بالكفاءة والقدرة على التواصل مع الموظفينلشرح أسباب ومتطلبات التغيير ، والعمل على إقناعهم بضرورة هذا التغيير لمستقبل الشركة .
يجب تحديد الأطراف ورؤساء الأقسام أو الأقسام بشكل عام التي ستتأثر بالتغيرات الجديدة ، كما يجب توضيح وشرح خطة التغيير وأخد الآراء لمعرفة المؤيد والمعارض لهذا التغيير ، وبهذه الطريقة يتم إشراك العاملين في خطة التغيير حتى يتم التواصل معهم بسهولة فيما بعد .
تعد مهارات التواصل من أهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها المدراء ورؤساء الأقسام ، وبخاصة لنجاح إدارة التغيير ، لأن عملية التغيير تحتاج إلى التعاون بين فريق العمل كافة ، حيث يجب إيصال وشرح فكرة التغيير وطبيعته وإشراك العاملين في خطة التغيير ، وأيضا يجب ترسيخ ضرورة التغيير ومواكبة التطورات في أذهان الموظفين حتى يتقبلوا فكرة التغيير ويعملوا على تحقيقها .
الاستعداد للآراء الرافضة لفكرة التغيير هو جزء من استراتيجية وخطة التغيير ، فبكل تأكيد سيكون هناك أشخاص غير مؤيدين ومرحبين لفكرة التغيير أو في حالة من الاستغراب ، لذلك يجب تقبل ذلك ومحاولة التواصل معهم بشكل فعال ، وأيضا يجب معرفة أسباب رفضهم وعدم تقبلهم للتغيير ، مثل الخوف أو القلق من فقدان الوظيفة بسبب هذا التغيير أو الشعور بالضبابية وعدم وجود حافز أو عدم فهم الأسباب .
يوجد مجموعة من التحديات التي تواجه إدارة التغيير ومن هذه التحديات ما يلي :
فيما يلي مجموعة من الحلول للتغلب على تحديات إدارة التغيير في المؤسسات :
تعرفنا في مقالنا هذا على إدارة التغيير وأهم أهدافها وعوامل نجاحها ، كما ذكرنا كيفية عمل خطة إدارة التغيير ، وتحديات إدارة التغيير وأهم الحلول لتحدي التحديات .تابع ايضا مقال ادارة الموارد البشرية للتعرف أكثر عن ادارة المؤسسات . كما يمكنك الاطلاع على الكثير من الوظائف في المملكة العربية السعودية من منصة مؤشر للتوظيف