الطاقة الإيجابية هي بمثابة وقود يدفعنا للاستمرار بحياتنا بالرغم من الصعوبات والظروف القاسية ، لذا علينا دائماً أن نشحن أنفسنا بالطاقة الإيجابية لنكون قادرين على الاستمرار بالحياة وممارستها بشكل أفضل ، حتى نستطيع تحقيق أهدافنا التي نسعى إليها ، هناك أشخاص يستنزفون طاقاتهم وذلك نظراً لسوء إدارتهم لطاقاتهم وبالتالي شعورهم بالتعب والإرهاق والملل .
كيف نشحن أنفسنا بالطاقة الإيجابية ؟
موقع مؤشر يضم مجموعة كبيرة من الوظائف المختلفة ، موقع السير الذاتية يساعدك على إنشاء وتصميم سيرتك الذاتية وإرسالها بالشكل الصحيح .
طرق تساعدك على شحن نفسك بالطاقة الإيجابية :
ابدأ يومك بممارسة التمارين الرياضية : ممارسة الرياضة أمراً ضروري عليك الالتزام به ، لتستطيع إكمال يومك بنشاط وحيوية ، حيث أن الرياضة تعمل على ضخ الدم وتعمل على اخراج الطاقة السلبية من جسمك وبالتالي تمنحك الشعور بالراحة والإيجابية .
المشي حافياً : حاول المشي على التراب أو رمال الشاطئ حافي القدمين ، فهذه الطريقة تُفرغ الطاقة السلبية من الجسم ، وتخلص الجسم من الآلام النفسية وبالتالي تشعرك بالراحة وتمدك بالطاقة الإيجابية .
احرص على أخذ قسطاً كافياً من النوم : خلال النهار حاول أن تنام لفترة قصيرة حتى لو كنت في مكان العمل ، فالنوم يساعد على إعادة النشاط والحيوية للجسم ويمنحك الطاقة الإيجابية اللازمة لإكمال يومك .
تأمل الطبيعة من حولك : اذهب إلى الأماكن الطبيعية كالبحر ، النهر أو الجبل ، الحدائق الخضراء ، فهذا سيساعدك على التخلص من الأفكار السلبية ، وأيضاً استمتاعك بجمال المكان يمنحك الشعور بالراحة والطاقة الإيجابية في كافة أنحاء جسدك .
تجنب الإرهاق : تكرار العمل على مشروع واحد أو مهمة واحدة سيشعرك بالملل والتوتر وسيقلل من كفاءتك العملية ، لذا عليك أن تُغير المهمة التي تعمل عليها من حين لآخر ، وأن تبحث عن شيء يعود عليك بالنفع ومن ثم تعود للعمل السابق ، هذا يساعدك على تخفيف التوتر ويمنحك الطاقة الإيجابية التي تحتاجها لإكمال عملك وأيضاً سيجعلك تتقدم في إنجاز مهامك اليومية .
الضحك والفكاهة : خصص وقتاً لمدة ١٥ دقيقة يومياً للضحك والفكاهة ، من خلال الالتقاء مع زملائك والاستمتاع سوياً بالضحك أو شارك في نكتة اليوم وغيرها ، حيث أن الضحك يعمل على اعادة الحيوية والنشاط لجسمك ويمنحك الطاقة الإيجابية ، كما أن الضحك والفكاهة تخفف عنك ضغوط العمل وتشعرك بالرضا عن بقية يومك .
اشحن نفسك روحياً : حيث أن التقرب إلى الله عز وجل بكافة العبادات كالصيام والصلاة والأعمال الحسنة تملاً روحك بالسعادة والرضا وتمدك بالطاقة الإيجابية التي تحتاجها ، كما أن التوكل على الله في كل الأمور سيجعلك تتحدى المشاكل والصعاب بقوة وشجاعة .
امنح السعادة لمن حولك : لتشحن نفسك بالطاقة الإيجابية وتشعر بالسعادة والراحة ، حاول إسعاد من حولك حتى لو بشيء بسيط ، كهدية بسيطة أو كلمة طيبة أو بباقة ورود ، فسعادة الآخرين ستنعكس عليم وستشعر بطاقة إيجابية كبيرة .
القراءة : احرص على قراءة الكتب التى تحب ، لأن القراءة غذاء الروح والعقل ، قرائتك لكتاب تحبه سيمنحك الطاقة الإيجابية والشعور بالرضا والسعادة .
التسامح : عليك أن تتعلم كيف تسامح الآخرين ، حيث أن التسامح من الطرق المهمة التي تشحنك بالطاقة الإيجابية وتجعلك أكثر قدرة على التعامل مع أخطائك وأخطاء الآخرين ، وأيضاً التسامح يخفف الشعور بالتوتر والإرهاق النفسي والعقلي على المدى البعيد ، فالتسامح مع الآخرين سيحول حياتك للأفضل .
احرص على مساعدة الآخرين : قم بتقديم يد العون والمساعدة للآخرين ، سواء مساعدة مادية أو معنوية ، هذا الأمر سينعكس عليك بشكل إيجابي ويشعرك بالراحة والسعادة ، كما أنه يمنحك الطاقة الإيجابية التي تحتاجها لإكمال يومك .
تخلص من جميع المشاعر السلبية : لتشحن نفسك بالطاقة الإيجابية عليك أن تحرر عقلك وتتخلص من المشاعر السلبية كالغضب والألم والحزن التي تشعرك بالتشاؤم والإحباط واليأس ، واستبدلها بالمشاعر الإيجابية كالسعادة والفرح ، وذلك يمدك بالقوة وأيضاً اسمح للأفكار الإيجابية بأن تجول في عقلك ، وهذا سيشعرك بالراحة والطمأنينة ويمدك بالطاقة الإيجابية .
الطاقة الايجابية مهمة جداً في حياة كل شخص منا ، فهي تساعدنا في تحقيق النجاح والوصول إلى أهدافنا ، لذا علينا أن نكسب الطاقة الإيجابية بشتى الطرق المتاحة أمامنا .
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]
تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]