الرضا الوظيفي – نصائح للوصول الى الرضا الوظيفي

الرضا الوظيفي

نصائح للوصول إلى الرضا الوظيفي 

الرضا الوظيفي يعبر عن شعور الموظفين بالسعادة والاستقرار في عملهم ، وهذا ما يؤدي إلى تحسين أدائهم وبالتالي زيادة إنتاجية الشركة ، فالرضا الوظيفي يلعب دورا كبيرا في استقرار الموظفين وعدم لجوئهم للاستقالة والتسرب من العمل ، في مقالنا هذا سنتعرف على الرضا الوظيفي وكيف يمكن الوصول إليه . 

ما هو الرضا الوظيفي ؟

هو عبارة عن مجموعة من المشاعر والأحاسيس الجميلة كالراحة والسعادة والاستمتاع الذي يشعر به الموظف تجاه عمله والشركة الذي يعمل بها ، هذه المشاعر تؤثر على نفسيته بشكل إيجابي وبالتالي زيادة إنتاجية الشركة وتحقيق النجاح لها . 

نصائح للوصول إلى الرضا الوظيفي : 

إليك مجموعة من النصائح والطرق تساعدك على الوصول إلى الرضا الوظيفي : 

توفير ظروف عمل حسنة : 

من أهم الأمور الذي يجب القيام بها للوصول للرضا الوظيفي هي توفير بيئة عمل حسنة وصحية ومثالية للموظفين ،ويتم توفير هذه البيئة من خلال إنشاء فريق عمل متكامل ومتكافئ من حيث المهام والوظائف ، حيث تجد أن لكل موظف مهامه الخاصة به وكل عضو في الفريق يكمل الآخر ويستفيد من غيره ، هذا التنظيم يشعر به الموظف بالرضا والإحترافية في العمل ، وبالتالي يجتهد ويبدع في مجال تخصصه ، كما أن التخصص يشعر الموظف بمكانته في فريق العمل ، وأنه عنصر منتج وفعال وبالتالي يزيد من شغفه لتعلم المزيد في العمل ، كما أن العمل لساعات عمل قانونية مع تخصيص فترات راحة ووجود نظام المكافآت والحوافز ، يرفع من معنويات الموظف ويشجعه على تحقيق نتائج مرضية في عمله .

عزز الثقة المتبادلة : 

حتى تحقق الرضا الوظيفي داخل شركتك ، احرص على تعزيز والثقة بين الموظفين وبين إدارة الشركة ، تتمثل هذه الثقة في إشراك الموظفين في اتخاذ القرارات ، ووضوح المهام الموكلة لهم ، ومنحهم الفرصة للاستفسار عن التفاصيل ، وانخراطهم في الاجتماعات والسماح لهم بعرض أفكارهم ، والكشف عن أهداف ومخططات الشركة أمامهم ، كما تشمل الثقة استشارة الموظفين في بعض المهام والمسؤوليات حسب كفائتهم وخبراتهم ومستوياتهم ، كافة هذه الأمور ترفع من معنوياتهم وتزيد المنافسة الشريفة بينهم في ابراز القدرات وإظهار المهارات والشعور بالمسؤولية تجاه الشركة ، وهذا الأمر يعود بشكل إيجابي على الشركة . 

التحلي بالإيجابية : 

حتى تحقق الرضا الوظيفي في عملك ، يجب أن تتمتع بشيء من الإيجابية في عملك ، وحتى تكون شخص إيجابي عليك أن تغض النظر عن بعض الأمور المزعجة وأن تبتعد بقدر المستطاع عن كافة الأشياء التي تسبب التوتر مثل الأصدقاء السلبيين والمدير المزعج ، وانظر إلى عملك على أنه المصدر الوحيد الذي يؤمن لك حياة كريمة ومريحة . 

حدد أهدافك : 

حتى تستطيع تحقيق الرضا الوظيفي وتتخطى كافة الأشياء السيئة والأزمات ، يجب عليك وضع أهداف محددة وأن تركز على هذه الأهداف وتخيل مدى سعادتك عند الوصول إليها وتحقيقها ، وحتى تصل إلى تلك الأهداف يجب العمل بجد واجتهاد ومثابرة . 

شجع المبادرات التحفيزية : 

من الأمور التي تحقق الرضا الوظيفي هي القيام بمبادرات حفيزية للمتألقين من الموظفين ، مثلا القيام بتكريم موظف الشهر أو موظف السنة ، كما يمكن وضع قيمة مالية تحفيزا للموظف واعترافا بجهوده ، وهذا يؤدي إلى تحفيز كافة الموظفين للعمل بجد واجتهاد من أجل حصد هذه المحفزات . 

لا تراكم أعمالك : 

عندما تتراكم الأعمال عليك فإنك ستشعر بالملل الشديد والتوتر فإنك ستشعر بعدم الرضا الوظيفي ، لذا من المهم أن تحرص على عدم إنجاز أعمالك ومهامك في الوقت المحدد وأول بأول ولا تتركها تتراكم عليك . 

تكوين الصداقات والعلاقات الإجتماعية : 

أصدقاء وزملاء العمل لهم دور أساسي في تحقيق الرضا الوظيفي ، لذا احرص على تكوين علاقات جيدة وإيجابية مع أصدقائك في العمل ، وأن تتعاون معهم لتحسين الأداء الوظيفي وتطويره . 

معوقات الرضا الوظيفي : 

يوجد مجموعة من المعوقات التي تقف حاجز أمام تحقيق الرضا الوظيفي ومن هذه المعوقات ما يلي : 

  • الصراعات الشخصية وكره الإدارة : وجود صراعات ومشكلات بين الزملاء في العمل وبين الموظف والإدارة تعد من أهم المعوقات التي تقف أمام تحقيق الرضا الوظيفي . 
  • غياب الوضوح والشفافية : عدم الوضوح والشفافية في بيئة العمل تعد من أكبر معوقات تحقيق الرضا الوظيفي ، لأن الموظفين هنا سوف يعانون من سوء فهم السياسات التنظيمية والقرارات التي تعتمدها الشركة ، كما أن عدم الوضوح يسبب مشاكل في التواصل بين الموظفين والإدارة . 
  • البيروقراطية : تعد عائق من عوائق الرضا الوظيفي ، وتعنى الالتزام بالقواعد والقوانين مهما كانت بغض النظر عن فعاليتها ومدى ملائمتها ، هذا الأسلوب يحرم الموظفين من المساهمة والمرونة .
  • غياب التكافؤ : عندما يوجد فجوات في الأجور والمكافآت هذا يقف عائق أمام تحقيق الرضا الوظيفي ، لذا يجب المناصفة والعدالة في الأجور والمكافآت حتى تحقق الرضا الوظيفي . 
  • غياب التوازن بين العمل والحياة : يعد هذا الأمر من مسؤوليات الموظف ، إلا أن سياسات الإدارة لها دور كبير في مساعدة الموظفين على تحقيق التوازن بين العمل والحياة وذلك من خلال ساعات العمل المعقولة ونظام المكافآت والأجور المناسبة 
  • صعوبة الوصول : ويقصد بها صعوبة وصول الموظفين إلى القرارات والمعلومات أو الأدوات اللازمة لأداء مهامهم بالشكل المطلوب ، فعندما يشعر الموظف أنه غير قادر على الوصول للأدوات والمعلومات اللازمة ، سوف ينعكس ذلك بالسلب على مدى رضاه في العمل . 
  • بيئة العمل الغير مناسبة : تؤثر بيئة العمل الغير مناسبة بشكل كبير على رضا الموظفين ، مثل الإضاءة السيئة ، الضجيج الحرارة والأمان وغيرها . 
  • فقدان الإتصال : يعد التواصل من أهم مقومات الرضا الوظيفي ، وفقدان التواصل بين الأقسام الإدارية في الشركة وبين الموظفين ينعكس بشكل كبير على تقدير الموظفين لقيمتهم في الشركة ولمدى توافقهم مع أعمالهم . 

أهمية الرضا الوظيفي : 

الرضا الوظيفي له أهمية كبرى وهي كالتالي : 

  • الرضا الوظيفي يساهم في تقليل من معدلات غياب الموظفين ، والتقليل من إهدار الوقت . 
  • الرضا الوظيفي يقلل من التكاليف سواء على مستوى الموارد البشرية أو تقليل الهدر والإتلاف . 
  • يزيد من إنتاجية الموظفين بشكل كبير . 
  • الرضا الوظيفي يمنح فرص أكبر لإكتشاف المواهب والمبدعين بين الموظفين والاستفادة منهم . 
  • يسهل الرضا الوظيفي عمل الفريق ويقلل من مقاومة التغيير لدى الموظفين . 
  • يلعب دورا مهما في حل النزاعات الداخلية بين الموظفين ومواجهة الأزمات . 
  • الرضا الوظيفي يحقق الاستقرار الوظيفي 
  • يعزز من ولاء واحترام الموظف لشركته . 
  • الحصول على راتب جيد وعلى الكثير من المكافآت والجوائز بشكل مستمر . 
  • عدم تخلي الموظف عن شركته في أوقات الآزمات . 
  • تمكين الشركة بالاحتفاظ بأصحاب الكفاءات والخبرات 
  • يحسن من منتجات الشركة وبالتالي تحسين سمعتها وزيادة أرباحها . 
  • يتيح الفرص أمام الموظفين للتعلم المستمر والتطوير المهني والتطور الوظيفي

ما هي الآثار الناجمة عن عدم الرضا الوظيفي ؟ 

  • زيادة تكاليف الشركة من تعيين وتدريب أشخاص جدد 
  • عندما يعمل الموظف بمشاعر سلبية فإنه سينتج عمل سيء 
  • إنخفاض انتاجية الشركة وبالتالي إنخفاض أرباحها 
  • خسارة أصحاب الكفاءات والخبرات . 
  • إهمال الموظفين للعمل . 
  • إنخفاض همة الموظفين على البدل والعطاء للمؤسسة وذلك نتيجة عدم رضاهم عن العمل . 
  • إهمال الموظفين للعمل . 

تعرفنا في مقالنا هذا على مفهوم الرضا الوظيفي ، وقدمنا مجموعة من النصائح لتحقيق الرضا الوظيفي في الشركة ، كما ذكرنا أهمية الرضا الوظيفي والعوامل المؤثرة في الرضا الوظيفي ، كما ذكرنا الآثار التي تترتب على عدم الرضا الوظيفي . يمكنك الاطلاع على الكثير من الوظائف المتاحة في جميع انحاء المملكة العربية السعودية عن طريق منصة مؤشر للتوظيف

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية 

نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية  تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين 

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين  يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]

-->