التخطيط الشخصي 

التخطيط الشخصي

التخطيط الشخصي 

التخطيط الشخصي : دائما النجاح في الحياة يعتمد على التخطيط الشخصي ، وهو من الأشياء التي نحتاجها جميعا في حياتنا ، فالتخطيط الشخصي مسؤول عن تنظيم الطريق الذي سوف نسلكه حتى نصل إلى كل شيء نريده ، لذا التخطيط يحتاج منا إلى الصدق الكامل حتى في النهاية نحصل على النتائج المرجوة فعلا ، في مقالنا هذا سنتعرف على التخطيط الشخصي . 

ما هو التخطيط الشخصي ؟ 

هو عبارة عن عملية تحديد الأهداف وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيقها ، وهو أساسي للنجاح في الحياة الشخصية والعملية ، كما يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة في المستقبل وتحقيق النجاح في الحياة ، ، كما يساعد على تحديد الرؤية في الحياة ويساعد على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية ، وتحسين الاتصال بالآخرين وزيادة الثقة بالنفس ، وأيضا إمكانية التغلب على التحديات والصعوبات في الحياة . 

كيف يبدأ التخطيط ؟ 

التخطيط هو عبارة عن مجموعة من المراحل التي تتألف من العديد من التفاصيل ، والتي تتدخل بكل ما تفعله في حياتنا بشكل يومي ، وما الذي سننجزه في أيامنا القادمة ، لذا يجب أن يكون هناك دافع قوي حتى نتمكن من تنظيم حياتنا لنصل إلى الهدف المحدد ، وأي خطة نضعها تعتمد على عدة مراحل وهي كالتالي : 

الشغف : 

وهو عبارة عن طاقة داخلية متجددة لا تتأثر بأي انتقادات أو مشاعر سلبية ، وهو شعور لا يمكن أن تحصره في نشاط محدد ، لأنه يعتبر مجموعة متغيرة من الأنشطة التي تتولد داخلنا وتولد لدينا طاقة إيجابية ، كما أن هذه الطاقة تساهم بقضاء وقت طويل في تنفيذ الأنشطة دون أي تعب أو إرهاق أو ملل ، ويتشكل الشغف عندما لا يستطيع الإنسان أن يمنع نفسه من القيام بنشاط مفضل لديه ، لذا نتائج الشغف تكون مثمرة ورهيبة ، كما يتمتع الشخص الشغوف بعدة صفات تميزه عن غيره ، فهو يعمل على تحقيق ذاته ، وأيضا يتمتع بالصبر ومقاومة مخاوفه . 

الأفكار : 

هي القضايا التي تهمنا ونفكر فيها دائما ، وقد تكون هذه الأفكار تخص حياتنا الشخصية ، هذه الأفكار تكون دائما إيجابية مثل أن نملك حلولا لقضايا معينة ، أو تكون فكرة لتطوير شيء ما موجود والإستعانة بما ينفد من قبل الأشخاص الآخرين ، أو قد تكون سلبية ناتجة عن عدة مشاكل نعاني منها ، ولكن الأفكار المرتبطة بالتخطيط الشخصي يجب أن تكون أفكار إيجابية . 

المهارات : 

وهي عبارة عن الأشياء الذي نتقن عملها ، سواء أكانت مهارة شخصية أو مهارة في العمل ، وقد يكون من الصعب تحديدها ، ولكن يمكن الحصول عليها من خلال التفكير في التجارب السابقة والخبرات المكتسبة منها أو عن طريق سؤال الأشخاص الذين عملت معهم أو الذين يعرفونك منذ زمن ، وبالتالي أنت هنا تتعرف على المهارات التي تمتلكها ، لذا عليك كتابة هذه المهارات أثناء التخطيط الشخصي ، ولا تنسى أبدا أن تذكر معها درجة إتقانك لهذه المهارة . 

الخبرات السابقة : 

أثناء عملية التخطيط الشخصي لا تنسى أن تذكر المهارات العملية السابقة ، سواء كانت بمفردك أو مع فريق العمل ، فهذه المهارات يمكن أن تكون أعمال قمت بها في منظمات ربحية أو تطوعية ، ولا تنسى ذكر الأنشطة التي قمت بها ، وذلك لأن الخبرات السابقة ترتبط ارتباطا وثيقا مع التخطيط الشخصي . 

التحديات : 

جميعنا نواجه تحديات عديدة في حياتنا بشكل يومي ، ، هذه التحديات تعد ضرورية في التخطيط الشخصي ، وذلك لأن تأثيرها فينا يظهر طوال الوقت ، وذلك من خلال التفكير فيها والبدء بتحديد جانب التحدي بالضبط ، كما يمكن ترتيب التحديات وفقا لصعوبتها ، أو لأولوية المواجهة التي ترى أنك تحتاج إليها من وجهة نظرك ، فالمشكلة قد تكمن في جزء من التحدي وليس في كل الأمر ، لذا احرص عند وضع خطتك الشخصية أن تذكر نوعية التصنيف الذي اتبعته في كتابة هذه التحديات . 

ما هي مهارات التخطيط الشخصي ؟ 

مهارات التخطيط الشخصي هي عبارة عن الأدوات التي يحتاجها الفرد لتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية بفاعلية ، ويوجد مجموعة من المهارات التي لابد من اكتسابها من أجل تحقيق أهداف التخطيط الشخصي ومنها ما يلي : 

مهارة تحليل الوضع الحالي : 

وهو من أولى مهارات التخطيط الشخصي ، حيث يجب على الفرد تقييم موقفه الحالي وتحديد ما يعمل وما لا يعمل بشكل جيد في حياته المهنية والشخصية . 

مهارة تحديد الأهداف : 

احرص على تحديد أهدافك الشخصية والمهنية ، ويجب أن تحدد الأهداف الواقعية والقابلة للقياس والزمنية ، ويجب أن تكون هذه الأهداف متوافقة مع القيم والمبادئ الشخصية ، وذلك لأنها تساعدك على زيادة انتاجيتك وسعادتك ، وفي وقتنا الحاضر يوجد العديد من الأدوات التي تساعدك على تحديد الأهداف ومنها تطبيقات الأجهزة الذكية والمواقع المختصة بذلك . 

مهارة التخطيط الزمني : 

وهذه المهارة تعد من أهم مهارات التخطيط الشخصي ، فهي تساعدك على تنظيم وقتك بشكل جيد ، وتحديد أولوياتك ما بين الأعمال والالتزامات الآخرى ، ومع التطور التكنولوجي يوجد الكثير من التطبيقات المفيدة التي تساعدك على إدارة وقتك بشكل فاعل . 

مهارة تطوير الخطة : 

وهي مهارة أساسية في عملية التخطيط الشخصي ، في هذه المهارة يتم وضع الأهداف والخطط اللازمة لتحقيقها ، ووضع البدائل أو الخطوات الإضافية لتطوير الخطة بشكل كامل وذلك من خلال مدة محددة ، حتى تستطيع تحديد أهدافك والوصول إلى حلمك . 

مهارة تنفيذ الخطة : 

بعد أن تضع الخطة ، يجب أن تقوم بتنفيذها بفاعلية ، فمهارة تنفيذ الخطة تعتبر من أهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها الشخص وخاصة إذا كان يسعى لتحقيق النجاح في أي مجال من المجالات ، فتنفيذ الخطة بشكل جيد يعني الوصول إلى الهدف المحدد وتحقيق النجاح ، بينما عدم تنفيذ الخطة بشكل جيد يؤدي إلى الخيبة والفشل . 

مهارة إدارة الموارد : 

تعد مهارة إدارة الموارد من ضمن مهارات التخطيط الشخصي ، فهي تساعدك على إدارة الموارد المختلفة التي تمتلكها ، سواء كان ذلك في المال أو الوقت أو الجهد ، وتحويلها إلى نتائج إيجابية ، وحتى تحسن هذه المهارة عليك أولا أن تحدد أولوياتك وتركز على الأمور المهمة التي تساعدك على تحقيق أهدافك . 

مهارة الاستمرارية والتقييم : 

احرص على الاستمرار في تنفيذ الخطة التي وضعتها وتقييم تقدمها بشكل مستمر ، وذلك لأن الاستمراية والتقييم هما مهارتين حيويتان في الحياة المهنية والشخصية ، فالاستمراية هي القدرة على الاستمرار في العمل حتى يتم الانتهاء منه ، أما التقييم القدرة على تقييم النتائج المحققة وتحديد ما يمكن تحسينه ، وهذا يساعدك على تحديث الخطة إذا لزم الأمر وإجراء التعديلات اللازمة لتحقيق الأهداف . 

ما أهمية التخطيط الشخصي ؟ 

التخطيط الشخصي له أهمية كبرى وهي كالتالي : 

  • يساعدك في التحكم في وقتك . 
  • يساعدك في تحقيق أهدافك . 
  • يحافظ على صحتك النفسية . 
  • يزيد من إنتاجيتك 
  • يخفف من الضغوط النفسية والعاطفية . 
  • يحسن من ثقتك بنفسك . 
  • يحسن من رؤيتك الشخصية للحياة . 

تعرفنا في مقالنا هذا على التخطيط الشخصي ، وقدمنا كيفية البدء فيه ، كما تعرفنا على مهارات التخطيط الشخصي ، وذكرنا أهميته . 

ملاحظة للافادة : يمكنكم الاطلاع على الكثير من الوظائف المتوفرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية من خلال منصة مؤشر للتوظيف

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية 

نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية  تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين 

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين  يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]

-->