نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية
29 - 05 - 2024
التجارة الإلكترونية في وقتنا الحاضر ازداد عدد الأشخاص الراغبين في أن يكونوا رؤساء أنفسهم في العمل والمسؤولين الوحيدين عن مستقبلهم ، شبكة الإنترنت لعبت دورا مهما وكبيرا في تسهيل هذا الهدف ، حيث أن التجارة الإلكترونية تعد من أهم المشاريع الذي لاقت شعبية وقبولا كثيرا بين الناس ، في مقالنا هذا سنتعرف على التجارة الإلكترونية وكيف نبدأ بها ؟
هناك مجموعة من الأسباب التي تجعل التجارة الإلكترونية خيارا جذابا لرواد الأعمال ، ومشروع مثمر وناجح في الوقت الحالي وفي ازدهار مستمر ، فمن فوائد التجارة الإلكترونية ما يلي :
من خلال التجارة الإلكترونية يمكنك تسويق وبيع منتجاتك لأي شخص في أي مكان من العالم من خلال استخدام الإنترنت واستلام مدفوعاتك من خلال بوابات الدفع الإلكترونية بكل يسر وسهولة ، وأيضا التعاقد مع شركات الشحن لتوصيل المنتج بأمان إلى أي مكان في هذا العالم ، فالتجارة الإلكترونية هي عكس وجود متجر خاص بك فعلي فأنت هنا تبقى محدود جغرافيا في الأسواق المحلية والمجاورة ومن الصعب طبعا إنشاء متجر في كل مكان من هذا العالم .
ساعات العمل الفعلية للشركات محدودة ، بحيث يكون للزبون أو العميل ملزم للقدوم إلى المتجر في ساعات محددة حتى وإن لم تتناسب مع وقته ، ولكن في التجارة الإلكترونية أنت تتعامل مع الإنترنت فهو أكثر سلاسة ومرونة وسهولة فهو يعتبر مفتوح طوال الوقت دائما ، وهذا الأمر يعد مريحا جدا للعميل وفرصة ممتازة للزبائن والعملاء بحيث يمكن للعميل أن يحصل على كل ما يريد في أي وقت حتى في ساعات الليل المتأخرة ، كما يعد فرصة ممتازة للتجار فلا يوجد عطل دورية أو عطل رسمية لأن هذا يؤثر على المبيعات أو يقلل من الإيرادات .
حيث يمكن للتجار جمع كمية كبيرة جدا من بيانات المستهلكين وذلك لضمان استهداف الأشخاص المناسبين لمنتجاتهم ، حيث يتم تطوير عدد من الأدوات والبرامج التي تقدم لك الكثير من البيانات والمعلومات والتقارير التي تساعدك في إدارة حملاتك الإعلانية والتسويق لمنتجاتك ، كما تعد وسائل التواصل الإجتماعي بيئة خصبة للترويج لمتجرك الإلكتروني ومنتجاتك ، حيث يزورها أعداد كبيرة من الناس يوميا .
حتى تبدأ في التجارة الإلكترونية عليك إنشاء وسيط وهو متجر خاص بك وبمنتجاتك وخدماتك ‘ وفيما يلي أهم الخطوات لتبدأ مشروعك التجاري :
إذا كنت شخصا جديدا في عالم التجارة الإلكترونية ، فأنت هنا تتسائل باحثا عن منتج مناسب لبيعه ، في هذه الخطوة عليك أن تكون استراتيجيا في تحديد منتج واحد على الأقل أو مجموعة من المنتجات العصرية الذي يصعب العثور عليها في المتاجر التقليدية أو مواقع التجارة الإلكترونية الشهيرة مثل أمازون وغيرها ، حيث يعد اختيار منتجات موجودة أصلا مثل المجوهرات أو الكتب سيؤدي ذلك إلى طريق مسدود ، وذلك لوجود الكثير من المتاجر والشركات الرائدة التي تلبي حاجة الزبائن من هذه المنتجات .
لذا عليك التفكير جيدا في منتجات محددة تجذب اهتمام جمهور معين ، عليك أن تجرب التالي :
عليك هنا أن تقوم بحساب ميزانية مشروعك الخاص وتحديد المعالم الأساسية لقياس سرعة تقدمك وكفائة خدماتك ومنتجاتك وجودة مشروعك ، وأيضا فهم العقبات والمشاكل والتحديات التي يمكن أن تواجهك حتى تستطيع التصدي لها دون أن تأثر متجرك بأي ضرر ، فإذا كنت قادر على فهم كل ذلك وأخذ نظرة تفصيلية عنه من خلال تنفيذ دراسة جدوى اقتصادية للمشروع ,
هل ستقوم بإنشاء متجرك الإلكتروني بالاستعانة بمبرمج أم أنك ستقوم بإنشائه بنفسك من خلال إحدى منصات التجارة الإلكترونية المدفوعة أو المجانية ، هنا يمكنك أن تتطلع وتحدد الأنسب لك وذلك من خلال المميزات التي يمكنك الحصول عليها من الخيارات السابقة .
يمكنك اختيار منصة احترافية تضم عدد كبير من الخبراء وأصحاب المهارات الفائقة ، في إنشاء متجرك الإلكتروني .
بعد أن تقوم بإنشاء متجرك الإلكتروني وعمل قائمة بالمخزون الخاص بك ، هنا يأتي دور البدء في التفكير بإلافتتاح الرسمي للشركة في عالم التجارة الإلكترونية ، بعد أن تقوم بإطلاق متجرك الإلكتروني ، عليك أن تروج له وتقوم ببناء الوعي بعلامتك التجارية والترويج لمنتجاتك ، وهناك عدة طرق لذلك منها : التسويق عبر تحسين محركات البحث ، التسويق عبر مواقع وصفحات التواصل الإجتماعي ، التسويق عبر الإعلانات الممولة ، التسويق عبر البريد الإلكتروني ، التسويق عبر العروض والمسابقات .
للتجارة الإلكترونية العديد من المزايا وأهمها ما يلي :
تعرفنا في مقالنا هذا على مفهوم التجارة الإلكترونية ، وذكرنا فوائدها ، كما ذكرنا طرق وخطوات البدء في عالم التجارة الإلكترونية
ملاحظة للأفادة : يمكنكم الأطلاع على الكثير من الوظائف المتاحة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية من خلال منصة مؤشر للتوظيف