إدارة المشاريع : تعتبر المشاريع واحدة من أهم الوسائل التي تتطور بها المنظمات ، والمجتمعات بما يحقق التوازن ، بغض عن كونها مشاريع ربحية أو خدمية ، وذلك بهدف تحقيق التنمية الشاملة ، والارتقاء بقدرات المنظمات والأفراد ، لذا يجب على الأشخاص العاملين في المشاريع أن يكونوا متمتعين بالمهارات الأساسية ، لاختيار المشروع وإدارته ، في مقالنا هذا سنتعرف على إدارة المشاريع .
ما هو المشروع ؟
هو عبارة عن عملية استثمارية تتكون من مجموعة متكاملة من الأنشطة التي تنفذ خلال فترة زمنية معينة ، وحسب تصاميم ، وطاقات إنتاجية موجهة لخدمة أهداف مرغوبة ومحددة ومتفق عليها .
ما هي إدارة المشاريع ؟
هي عبارة عن عمليات تخطيط وتنظيم موارد الشركات بهدف نقل واجب أو مهمة معينة أو حدث نحو الطريق الصحيح للانجاز ، ويمكن أن تستخدم هذه العمليات في إدارة مشروع واحد أو أنشطة مستمرة لأكثر من مرة ، وتشمل الموارد المقصودة كلا من الموظفين والمدراء والشؤون المالية ، التكنولوجيا والملكية الفكرية ، وأيضا أصبحت إدارة المشاريع تستخدم في مجالات جديدة كتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية وغيرها .
هي عبارة تطبيق من المعارف والمهارات والأدوات ، والتقنيات لتحقيق متطلبات وأهداف أي مشروع .
هي عبارة عن عملية تخطيط وتوجيه وتنظيم ورقابة على الموارد المتنوعة ، بهدف الوصول إلى تحقيق أهداف معينة خلال فترة زمنية محددة .
المراحل التي يمر بها المشروع :
تتكون دورة حياة المشروع من عدة مراحل وأهمها ما يلي :
دراسة جدوى المشروع : حيث أنه يتم في هذه المرحلة ابتكار الفكرة التي تتعلق بالمشروع ، والبحث عن أهميتها وجدواها .
التخطيط للمشروع : حيث يتم نقل الفكرة إلى حيز التخطيط ، بحيث يتم توضيح أهداف المشروع ، والأنشطة التي تتعلق به ، والفئات المستهدفة منه ، ومن أبرز مراحل التخطيط في هذه المرحلة :
تحديد المجالات التي تتعلق بالمجالات .
بيان الأولويات
إقرار الخطة .
وضع خطط بديلة .
البدء بالتنفيذ .
تخصيص الموارد : بحيث تتم دراسة الموارد المالية ، والبشرية اللازمة لتنفيذ المشروع ، وفرق العمل التي يتم توزيع الأدوار بينها ، وأيضا توزيع الأفراد وتوفير كل ما يحتاجه المشروع من معدات وموارد مالية .
تنفيذ المشروع : حيث يتم البدء بتنفيذ المشروع ، علما بأن أهمية إدارة المشاريع تظهر من خلال هذه المرحلة ، حيث أنها تضمن تنفيذه وفقا لما خطط له ، وذلك مع إجراء التحسينات اللازمة ، ولتعديل الانحرافات عن مسار الخطة المطلوبة .
المراقبة : وهنا يتم التأكد من سير المشروع وفقا لما تم التخطيط له وعلى النحو الصحيح وهذا يساعد في توفير المعلومات اللازمة عن مستوى الأداء وتحدد الانحرافات بناء على المقارنة بين الأداء الفعلي وما تم التخطيط له ، ومتابعة فرق العمل والأنشطة المالية ، والموارد جميعها ، ومدى تحقيق الأهداف المنشودة .
تقييم المشروع : وهو عبارة عن قياس موضوعي ومنهجي ، لبيان مدى ملاءمة المشاريع التي تم إنجازها والتي ما زال تنفيذها جاريا ومدى نجاحها وأدائها ، هذا الأمر يساعد في التأكد مما إذا سار تخطيط المشروع وتنفيذه حسب ما تم التخطيط له ، وذلك استناذا إلى ثلاثة مداخل وهي : تقييم الأهداف ، تقييم الإجراءات ، تقييم النتائج .
ما هي عوامل نجاح إدارة المشاريع ؟
يتوفر عدة عوامل لنجاح إدارة المشاريع وهذه العوامل هي كالتالي :
وجود أهداف محددة مسبقا .
إدراك أن المشروع ليس عملا روتنيا .
تحديد التكاليف الكلية للمشروع .
إدراك وجود خطورة في كل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع ، حيث لابد من الاهتمام بالإدارة الناجحة للمخاطر ، وهذا يعنى تحقيق الأهداف المنشودة من المشروع .
التأكيد على التواصل والتعاون بين الأفراد في الفريق الواحد .
تحقيق أهداف المشروع خلال الوقت المتوقع بأعلى جودة .
استخدام الموارد بالشكل الفعال والذي يلائم احتياج المشروع دون الإسراف أو السرقة .
تلبية احتياجات العملاء الخاصة أو الطلبات الحصرية لهم .
ما هي عناصر إدارة المشروع ؟
لإدارة المشروع عدة عناصر رئيسية وهي كالتالي :
الوقت : حيث يعتبر من أهم عناصر إدارة المشاريع ، حيث إن إنجاز المشاريع المطلوبة في الوقت المحدد يزيد من ثقة العملاء ، وأيضا يوفر الكثير من المصروفات المكلفة على الشركة .
التكاليف : ويقصد بها مراقبة التكاليف والأمور المالية بهدف زيادة إنتاج الربح .
الموارد البشرية : وتعد من أهم عناصر إدارة المشاريع وهي متابعة عمل الموظفين لتقييم الأداء وعملية الإنتاج بصورة منتظمة ومستمرة .
المهام : وهي متابعة المهام المطلوبة والخاصة بإنجاز المشروع في الوقت المناسب والتكلفة المناسبة ، وبها يتم متابعة كافة خطوات المشروع من الأمور الصغيرة الأولية وحتى الوصول إلى النقطة النهائية ، وهنا العمل قد يكون بسيطا أو معقدا .
ما هي مهارات المدير الناجح ؟
يمتلك المدير الناجح مجموعة من المهارات وهي كالتالي :
مهارات تنظيمية : أن يكون قادر على تنفيذ الأنشطة المطلوبة وفقا للخطة الموضوعة ، وبحسب الميزانية المحددة ، كما عليه أن يحافظ على جودة العمل ، وهذا يعني نجاح المشروع ، فيكون شخص ذو مسؤولية ، حتى يضمن نجاح المشروع وتنفيذه .
مهارات حل المشكلات : وهي من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها المدير الناجح ، أن يكون قادر على مواجهة ما يتعرض له من مشكلات ومخاطر ، وذلك حتى تبقى السيطرة على الأمور أمرا ممكنا .
مهارات الاتصال : حيث يعد الإتصاف بهذه المهارات أمرا ضروريا جدا لمدير المشروع ، فهو يعتبر نقطة الالتقاء والتواصل بين داعمي المشروع والمستفدين منه ، وفرق العمل فيه .
مهارات القيادة والتعامل مع الأخرين : بحيث يكون قادر على تنظيم العمل بين أفراد المشروع وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف المنشودة ، وهذا يتطلب منه التمتع بمهارات التعامل مع الآخرين والمهارات القيادية ، وهذا يعني تحفيزهم بشكل صحيح ، ويجب أن يكون مدير المشروع مدرك لطبيعة أهل المنطقة التي يجري بها تنفيذ المشروع حتى يتمكن من التعامل معهم بالشكل الصحيح .
ما هي المصاعب والتحديات التي تواجه إدارة المشاريع ؟
يوجد مجموعة من التحديات والمصاعب التي يمكن أن تواجه إدارة المشاريع وهي كالتالي :
أو تحدي يواجه إدارة الأعمال هو إنجاز المشروع بالتكاليف والوقت المحدد .
ومن أكبر التحديات وأكثرها طموحا هو تحقيق الوضع الأنسب والأمثل للمشروع ويقصد بذلك القدرة على تخصيص المدخلات المطلوبة بهدف تحقيق الأهداف المحددة مسبقا .
تعرفنا في مقالنا هذا على إدارة المشاريع ، حيث تعرفنا على مفهوم المشروع وإدارة المشاريع ، ذكرنا أهداف إدارة المشاريع ومراحل إدارة المشاريع ، وذكرنا عناصر إدارة المشاريع وأهدافها وعوامل نجاح إدارة المشاريع ، كما ذكرنا مهارات المدير الناجح والمصاعب والتحديات التي تواجه إدارة المشاريع .
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]
تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]