الإنسان بطبيعته له أحلامه وأماله التى يسعى لتحقيقها كما أن له مخاوف عديدة ، فمن الصعب أن تصادف إنسان ليس له مخاوف ، فالخوف هو مشاعر سلبية يعاني منها البشر عند تعرضهم للمواقف الغير طبيعية التي ينتج عنها خطر أو تهديد على حياتهم أو استقرارهم مما يؤثر على حالاتهم النفسية أو الفسيولوجية ويولد عندهم مشاعر الرهبة وعدم الإتزان . وعلى الرغم من أن الخوف أمراً سلبياً إلا أنه له العديد من المنافع ، فهو وسيلة للاستمرار، وقد يخلق استجابات قوية يمكن أن تنقذ حياة الإنسان من خطر مُحتم . هناك نوعان من الخوف وهما خوف عقلاني ويحدث لفترة معينة بدافع إنقاد الفرد من خطر أو هجوم ويمكن أن يتخطاه الفرد ، وخوف لا عقلاني ويسمى فوبيا وهو نوعاً خطير ويمكن أن يتحول إلى حالة مرضية تؤثر سلباً على حياة الإنسان وسلوكياته ويولد لديه مشاعر الرهبة والإرتباك . فكيف يمكنك التغلب على مخاوفك ؟
نصائح للتغلب على مخاوفك :
إليك بعضاً من النصائح التى يمكنها مساعدتك في التغلب على مخاوفك :
مخاوفك هي ليست كل ما تملك لذلك عليك أن تصل إلى درجة من الوعي بأن هذه المخاوف تسبب خطر ودمار على حياتك العلمية والعملية ، وعليك التخلص منها بقدر المستطاع .
تعزيز الثقة بالنفس ، والاعتماد على نفسك في الخروج من هذه المخاوف ، لذلك ابتعد تماماً عن كافة مسببات الخوف والشك والارتباك والقلق ، وحاول أن تعيش في بيئة مليئة بالهدوء والاستقرار
عليك بممارسة التمارين الرياضية ، لأنها تساعدك في التخلص من المشاعر السلبية وتجدد طاقتك وأفكارك الإيجابية وأيضاً تجدد روحك وتبعث التفاؤل والأمل .
قوي إيمانك بالله عز وجل ، وحاول التقرب منه أكثر وثق بأنك تسير ضمن حكمته وأقداره .
ابتعد كل البعد عن أصحاب الأفكار الغريبة والسلبية التي تزيد من مخاوفك ، وأيضاً ابتعد عن مشاهدة أفلام الرعب التى تسبب لك الأوهام ، وابتعد عن الأشخاص السلبيين .
كن فضولياً اتجاه مخاوفك ، وحاول البحث والكشف عن الأفكار التي تدور في رأسك وتُشعرك بالخوف مثلا ما هي الأماكن أو المواقف التي تشعرك بالخوف .. وكيف تكون ردة فعلك اتجاه هذه المشاعر .
واجه الأوهام والأفكار السلبية ، وحاول أن تمتلك مهارات التفكير العقلاني المنطقي الذي يتنافى مع الأساطير والقصص الوهمية التي لا تتعلق بالواقع أبداً .
لا تبالغ في مخاوفك وامنحها حجمها الحقيقي ، عندها ستجد نفسك في خانة التهويل وأن جزء كبير من مخاوفك مجرد أوهام وهواجس .
لا تبقى وحيداً فارغاً بدون أهداف ، حاول أن تشغل نفسك وتضع لنفسك جدولاً من المهام والوظائف وانشغل بها ، لأن الخوف ينتج من الوحدة والفراغ .
كافئ نفسك عند تخطي ما يخيفك وعزز نجاحك بفعل أشياء تحبها وتستمتع بها كتناول وجبة طعام أو المشي أو الاستماع لموسيقى تحبها .
هناك قاعدة ذهبية تقول ” أن الخوف يهرب إذا طارته ..سيهاجمك إذا هربت منه “ لذلك لا تستسلم لمخاوفك واعمل جاهداً للتخلص منها وتحلى بالشجاعة لتحقق أحلامك وطموحاتك التى تسعى اليها .
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]
تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]