نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية
29 - 05 - 2024
تأهيل الشباب لسوق العمل
تأهيل الشباب لسوق العمل الشباب هم العمود الفقري والركيزة الأساسية للمجتمع ، فهم أساس التقدم لكافة المجتمعات ، ونجد أن إزدهار وتقدم المجتمع في كافة المجالات يعتمد على شباب واعي ومثقف ، لذلك تسعى الحكومات بأقصى جهودها إلى تأهيل الشباب لسوق العمل و بيئات العمل لإثراء الحياة العملية في المجتمع بإسلوب احترافي وحتى يكونوا قادرين على خلق فرصة المنافسة في أسواق العمل العالمية ، في مقالنا هذا سنتحدث عن تأهيل الشباب لسوق العمل .
أسباب تأهيل الشباب لسوق العمل :
يعد الشباب هم الشريحة الأكثر عددا في المجتمع والأكثر حيوية ونشاطا ولديهم طاقة للعطاء والعمل والتغيير ، لذا تأهيلهم لسوق العمل أمرا ضروريا لنمو وتطور المجتمع ، يمكن تلخيص أهم أسباب تأهيل الشباب لسوق العمل فيما يلي :
تأهيل الشباب لسوق العمل :
ويعنى التأهيل بأنه أول مراحل بناء شخصية الشاب العاملة المنتجة بحيث يكون مؤهلا لشغر الوظائف التي تتطلب جهودا ومهارات معينة ، وهناك عدة طرق يمكن الإستعانة بها لتأهيل الشباب ومنها :
تحمل المسؤولية : العديد من الوظائف في سوق العمل تتطلب قدر كاف من المسؤولية ، لذلك فإن الشباب الواعي لحجم المسؤولية الواقعة عليه والمستعد لتحملها والقيام بمتطلباتها على أكمل وجه هو الشباب الأكثر تأهيلا لدخول سوق العمل ، وهناك العديد من الشباب لا يكونوا على دراية كافية بحجم المسؤولية التي ستلقى عليهم في المستقبل وهذا ما يسبب لهم الصدمة عند دخولهم سوق العمل ، لذا يجب تأهيل الشباب نفسيا لحجم المسؤولية وإعلامهم بما ينتظرهم في المستقبل .
تنمية المهارات الشخصية : من أهم مقومات النجاح في العمل هي التنمية الذاتية ورفع مستوى المهارات الشخصية ، لذا يجب أن يتلقى الشاب التأهيل والتدريب التنموي الذي يساعده على اكتساب المهارات التي تساعده على الدخول في سوق العمل والمنافسة فيه وافادة جهة العمل ومن أهم هذه المهارات :
تنمية مهارات العمل :
حتى يتم تأهيل الشباب لسوق العمل بشكل جيد ، يجب السعى إلى تنمية المهارات التي يتطلبها سوق العمل وذلك عبر الدورات التدريبية والورش العلمية و البرامج التدريبية على رأس ، ومن مهارات العمل ما يلي :
التجربة العملية : المهارات الشخصية والمهارات العامة لن تكون وحدها كافية في تأهيل الشباب لسوق العمل ، وإنما يجب أن يكتسب الشباب الخبرة العملية بنفسهم من خلال الإشتراك بالأنشطة التطوعية والتعلم عن طريق التجربة العملية والاشتراك في برامج تنمية الموارد البشرية ، لذلك على الدولة أن توفر الدورات التدريبية والتدريب الميداني للعديد من التخصصات المختلفة تحت بند تنمية الموارد البشرية .
التعزيز المستمر : يمتلك الشباب والشابات طاقة كبيرة وحماس وشغف منقطع النظير ، ويحتاج دائما إلى إشعال هذا الحماس الذي بداخله لإخراج ما لديه من إبداع ونشاط وعمل بجهد وشغف ، ويكون هذا التحفيز من خلال الإطراء على مجهوداته وإشعاره بأهمية ما يقوم به من عمل وإعطائه الأمل في تحقيق أهدافه وطموحاته .
احترام جميع الأعمال : بعد نشر ثقافة التعليم الجامعى في المجتمعات ، وقد عاد هذا بالعديد من الفوائد للمجتمع وكن في نفس الوقت أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة وذلك بسبب الأفكار والمفاهيم الخاطئة القابعة في عقول الأسر والتي تغدى بها الأبناء وهي النظرة السلبية لبعض المهن وعدم الرغبة في العمل بها طالما قد حصل الشاب على شهادات ومؤهلات جامعية وهذا فكر خاطىء وذلك لأنه طالما كانت كافة المهن شرعية ومفيدة للمجتمع ، يجب احترام هذه المهن كافة .
الإهتمام بالعمل مبكرا : يجب توجيه الشباب على ضرورة البدء في التدريب على المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل مبكرا ، لأنه من الخاطئ التفكير في اكتساب مهارات العمل بعد التخرج الجامعي ، وإنما يجب أن يحرص الشاب على ما يفيده من دورات تنموية وعملية ونظرية خلال سنوات دراسته الجامعي ، حتى يكون مؤهلا ومستعدا لدخول سوق العمل .
تحديات سوق العمل :
هناك عدد من التحديات التي تواجه سوق العمل والتي أدت إلى تضخم مشكلة البطالة داخل المجتمعات ومن هذه التحديات ما يلي :
قدمنا في مقالنا هذا مجموعة من الطرق التي تساعد في تأهيل الشباب ليكونوا قادرين على الدخول في سوق العمل ، وأيضا تطرقنا إلى بعض من التحديات التي تواجه سوق العمل
. يمكمك الاطلاع على الكثير من الوظائف في جميع انحاء المملكة من منصة مؤشر للتوظيف