10 خرافات خاطئة عن العمل عن بعد

10 خرافات خاطئة عن العمل عن بعد

• 17 - 06 - 2020

كثير من الناس يشككون بشكل طبيعي في العمل عن بعد – وخاصة مديري الشركات والمديرين التنفيذيين – ولا شك في أن شكوكهم ليست مفاجئة.
عندما يكون المعيار هو أن يكون الموظفون تحت إشراف المدير طوال فترة يوم العمل، فهناك مخاوف من أن الانحراف عن هذا المعيار سيؤدي إلى الكسل والمماطلة ومجموعة من المخاوف الأخرى.

سنلقي نظرة على بعض خرافات العمل عن بعد الأكثر شيوعًا، وهي لحسن الحظ لا أساس لها من الصحة. في حين أن بعض المهن قد لا تكون مناسبة لنهج العمل عن بُعد، يمكن للغالبية العظمى من المهن الأخرى الحفاظ على النجاح الحالي حتى بعد الانتقال إلى تجربة العمل عن بعد.

• لا يمكنك أن تكون مديرًا عن بعد

في حين أن أرباب العمل التقليديين يشككون في توظيف موظفين عن بُعد لا يمكن مراقبتهم في المكتب، تخيل كيف قد يشعرون حيال المديرين!

في نهاية المطاف، لا تدور الإدارة حول الوقوف على أكتاف فريقك والتأكد من أنهم يفعلون ما يفترض أن يفعلوه، بل تتعلق بدعم احتياجاتهم ومنحهم الأدوات والتعليقات التي يحتاجونها لأداء مهامهم بنجاح.

• العمل عن بعد يزيد من الشعور بالوحدة

يعتقد الكثيرون أن العمل عن بعد يزيد من الشعور بالوحدة، فبدون زملاء عمل يمكن الاختلاط بهم سيصاب الموظفون البعيدون بالاكتئاب.يقضي العديد من الأشخاص الذين يعملون عن بُعد وقتًا في المقاهي والمكتبات ومساحات العمل الجماعي حيث يمكن أن يكون لديهم الكثير من التفاعل مع البشر الآخرين إذا اختاروا ذلك.

لكن السبب الأكبر الذي يجعلنا نعلم أن العمل عن بُعد لا يزيد من الشعور بالوحدة هو البيانات. وجدت دراسة AmeriSleep أن:

الموظفون البعيدون أكثر سعادة في حياتهم المهنية بنسبة 57٪ من الموظفين في المكتب.
80 % من العمال عن بعد أقل ضغوطًا لأنهم يعملون عن بُعد.
75 % من العمال عن بعد يأملون في العمل عن بعد لبقية حياتهم المهنية.

• العمل عن بعد يهدد خصوصية البيانات

تشعر بعض الشركات أنه لا توجد طريقة للسماح للموظفين بالعمل عن بُعد دون تعريض سلامة معلومات الشركة الخاصة أو كلمات المرور أو البيانات الداخلية الهامة الأخرى للخطر. قد تكون هذه الأسطورة نصف صحيحة إذا كان لديك موظفون يقومون بالعمل في معلومات حساسة للغاية باستخدام شبكة WiFi مجانية في مقهى محلي.

هناك العديد من أدوات الحماية التي يمكنك وضعها للحفاظ على أمان معلوماتك، ويمكنك أيضًا وضع سياسات لتشجيع الموظفين على ممارسة العادات الرقمية الآمنة. إذا كان هذا مصدر قلق لفريقك، يمكنك التخلص من القلق من خلال اتخاذ إجراءات لجعل الإجراءات الرقمية لفريقك أكثر أمانًا، والتي تبدأ بتعليم الموظفين حول أفضل الممارسات للحفاظ على بياناتك آمنة من المنزل.

• العمل عن بعد يقتل ثقافة الشركة

إذا لم يكن الموظفون حاضرون جسديًا مع بعضهم البعض، أليس من الأصعب بناء ثقافة إيجابية للشركة؟ صحيح أن الصداقة يصعب تطويرها عندما يعمل أعضاء الفريق في مواقع مختلفة، لكن الصداقة لا تؤدي دائمًا إلى ثقافة عظيمة للشركة على أي حال.

من المهم أن يشعر أعضاء الفريق بالتقدير والمشاركة في عملهم أكثر من أن يصبحوا أصدقاء مع زملائهم في العمل. تستغرق الإدارة بعض الوقت لضمان شعور فرقهم بالتقدير، وأن الموظفين يستمتعون بالفعل بالعمل الذي يقومون به ، فبالتالي ازدهار ثقافة الشركة.

• العاملون عن بعد كسالى

هل تتصور أن الشخص الذي يعمل عن بعد هو موظف مسترخي على الأريكة في بنطلون رياضي وغطاء للرأس، مع فنجان قهوة كبير الحجم في يده، و يشاهد فيلم في الخلفية؟ تصورك غير صحيح! على العكس تمامًا، يتطلب العمل عن بعد (الناجح) درجة عالية من الانضباط.

بافتراض أنه تم تحديد أهداف واضحة ومعقولة في بداية العملية، فسيتم الحكم على العاملين عن بُعد وفقًا لمخرجاتهم، ويمكن أن يفقدوا امتيازات العمل عن بُعد إذا انخفض أدائهم. في هذه الملاحظة، يعد وجود محطة عمل منزلية منظمة أمرًا ضروريًا للإنتاجية عن بُعد؛ لأن إعداد مساحة عمل مخصصة يساعد على إنشاء عقلية تفصل بوضوح بين “وضع العمل” و “الوضع المنزلي”.

الحقيقة هي أن العمل عن بُعد ترتيب رائع للعديد من الأشخاص والشركات التي يعملون بها، حيث تثبت الدراسات أن أولئك الذين يعملون باستمرار خارج مكتب الشركة الرئيسي هم بشكل عام أكثر إنتاجية، وأفضل مساهمين في الفريق، ويحققون سعادة أكبر من نظرائهم في المكتب.

لذا في المرة القادمة التي يحاول فيها شخص ما أن يخبرك أن العمل عن بُعد ليس ترتيب عمل فعال، فلا تتردد في توجيهه إلى هذا المقال!