منطقة الراحة – أفضل الأساليب للخروج من منطقة الراحة 

أفضل الأساليب للخروج من منطقة الراحة 

أفضل الأساليب للخروج من منطقة الراحة : أحد أكبر الأسباب التي تمنعنا من تحقيق أهدافنا وطموحاتنا والحصول على ما نريد هو أننا دائما نميل إلى الركون للراحة والروتين المعتاد ، وهذا ما يسمى بمنطقة الراحة ، وتعبير عن رفضنا للتغير ، مع كل ما يحمله من مصاعب وتحديات وتعب ، والخروج من منطقة الراحة يتطلب الكثير من الجهد والعمل ، سنتعرف في مقالنا هذا على أفضل الأساليب للخروج من منطقة الراحة . 

ما هي منطقة الراحة ؟ 

  • هي عبارة عن منطقة وهمية ، تستخدم مجازا للدلالة على حالة نفسية يعيشها الفرد بحيث يشعر بالسعادة وبراحة كبيرة وطمأنينة غامرة ورضى كبير عن نفسه ومعلوماته ومهاراته ، وحتى عن الأشخاص الذين يتعامل معهم والمكان الذي يتواجد فيه ، وتكون جميعها ثابتة لا يوجد بها جديد ولا تغيير . 
  • هي عبارة عن المساحة التي تمكن الفرد من القيام بسلوكيات ذات نمط يقلل من الإجهاد والمخاطر وتجعله في حالة من السعادة المنتظمة والقلق المنخفض . 
  • ولها تعريف آخر بأنها حالة سلوكية يمر بها الفرد ، حيث يشعر بالإطمئنان والسعادة والرضا عن نفسه ومعلوماته ومهاراته بعيدا عن التوتر والضغط ، وهي حالة تؤثر سلبا على الفرد ، فهي تمنعه من تحقيق أهدافه وعدم القدرة على التكيف مع المتغيرات . 
  • ما الأسباب التي تجعل الفرد يفضل البقاء في منطقة الراحة وهي : الكسل ، نقص الطاقة ، اللامبالاة أو الإكتئاب ، وأيضا الخوف من المخاطر والمجهول أو من النتائج . 

ما هي الأسباب التي تحول دون مغادرة البعض مناطق الراحة ؟ 

هناك عدة أسباب تجعل الفرد يبقى في منطقة راحته دون مغادرتها : 

  • الأمان والثبات : حيث تورث منطقة الراحة شعورا بالأمان والاستقرار ، وقد يسبب الخروج منها شعورا بعدم اليقين وعدم الأمان . 
  • التقليد والرتابة : يكون الفرد غالبا عرضة للرتابة والروتين ، والخروج من منطقة الراحة يعني مواجهة تحديات وتجارب جديدة . 
  • التحفظ على الراحة النفسية : حيث توفر مناطق الراحة فرصة للاسترخاء واستعادة الطاقة ، والخروج منها قد يبدو مصدرا للإرهاق والتوتر . 
  • الخوف من المجهول : قد يشعر الفرد بالقلق حيال المستقبل ، وما قد يكون في انتظاره خارج منطقة الراحة ، هذا الخوف يمكن أن يكون عامل صعوبة . 
  • الرغبة في تجنب التحديات : حيث يفضل البعض البقاء في مناطق الراحة وذلك لتجنب التحديات والضغوطات الناتجة عن مواجهة العالم الخارجي . 
  • التمسك بالرتبة والهيكل : حيث إن مناطق الراحة غالبا ما تكون ذات تنظيم وهيكل ، والبعض قد يجد الأمان والسهولة في التمسك بها . 

كيف تخرج من منطقة الراحة ؟ 

إليك مجموعة من النصائح والطرق التي تساعدك في الخروج من منطقة الراحة : 

اعترف بمخاوفك : 

من أهم الطرق للخروج من منطقة الراحة هي القيام بكتابة مخاوفك ، قم بوضع قائمة بمخاوفك الحالية ، المهنية والشخصية ، هذه الطريقة تمكنك من تصور مخاوفك ووضع خطة للتغلب عليها ، وأيضا يمكنك إنشاء قائمة بأهدافك ، حيث يمكنك من خلالها مقارنة القائمتين حتى تتعرف على الطرق التي تمكنك من تطويرها لتحقيق أهدافك . 

بذل الجهد للتحدث إلى زملاء العمل : 

وهذه تعد من أفضل الطرق للخروج من منطقة الراحة ، حيث يمكنك بذل جهد لإجراء محادثة قصيرة أو قول مرحبا مع من هم خارج دائرتك مباشرة ، هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى تحسين تجربتك في مكان العمل ، وهذا الأمر يجعلك تشعر بمزيد من الترحيب مع التعرف على المزيد من الأشخاص في المكتب . 

تسجيل مقطع فيديو لنفسك : 

الوقوف أمام كاميرا لشخص انطوائي قد يكون أمرا صعبا ، ولكن يمكن أن يساعدك ذلك على تعزيز ثقتك بنفسك ، هنا يمكنك أن تفعل شيئا تستمتع به لدرجة أن تنسى نفسك أنك أمام كاميرا ، هذا الأمر يساعدك في تحسين مهاراتك حين تلتزم به ، حيث يمكنك أن تقوم بتسجيل مقطع فيديو لنفسك تتحدث به ، سواء أكان في صالة الألعاب أو جزءا من روتينك اليومي أو مجرد هواية . 

طرح أسئلة عميقة : 

حيث يمكنك أن تقوم بإجراء محادثات عميقة وصريحة عن موضوعات مختلفة ، ويعد هذا الأسلوب سهل حيث يمكن أن يؤدي إلى نتائج مثيرة ومعرفة في كيفية طرح الأسئلة الوجهية وهذه تعتبر مهارة أساسية يمكن استخدامها لمعرفة ما تخشاه وتوسع من معارفك ، لذا يمكنك أن تقوم بطرح أسئلة عميقة في المرة القادمة التي تريد بها التعرف على شخص ما . 

التحدث إلى شخص غريب : 

عندما تقوم بإجراء محادثة مع شخص غريب ، سوف تدخل منطقة الخوف ومنطقة التعلم معا ، وقد تنتهي المحادثة بتشكيلك علاقة قوية ، أو تعلم شيء جديد ، تحدث مع شخص غريب ، وأطر على لباسه أو شيء يعمل معه ، إذ يحب الناس التحدث عن اهتماماتهم . 

التطوع لإنجاز مشروع : 

التطوع لإنجاز مشروع ما يعتبر من أهم الطرق للخروج من منطقة الراحة ، ، حيث يمكنك في المرة القادمة التي يسأل فيها مشرفك عمن يريد أن يأخد عميلا أو مشروعا أو عرضا تقديميا آخر ، كن أنت الشخص الذي يتطوع ، كما يمكن أن يساعدك ذلك على إدراك أن لديك المهارات اللازمة لإنجاز شيء كنت تعتقد أنه متقدم جدا بالنسبة لك ، ، كما أن ذلك يزيد من ثقتك في العمل ويثبت لمديرك أنك على استعداد لتجربة أشياء جديدة . 

المشاركة في المجموعات التطوعية : 

يمكنك أن تضع في اعتبارك الاشتراك في مجموعة تشغيل محلية أو فصل فني أو برنامج موجه نحو الخدمة ، هذا يشجعك على أن تكون استباقيا ، ومقابلة أشخاص جدد والتفاعل معهم مع تحسين نفسك أيضا ، وأيضا يمكنك اختيار نشاط تستمتع به بالفعل أو نشاط جديد لم تجربه بعد . 

التحدث إلى مشرفك حول أهدافك : 

التحدث مع مشرفك بشأن الأشياء التي تريد العمل عليها لتحسين حياتك المهنية ، حيث يمكنهم مساعدتك على التحسن وذلك من خلال محاسبتك وتعيين المزيد من المهام المتعمقة لك ، كما يمكنك أن تبحث عن مرشد يمكنه تقديم المشورة والتوجيه المستمر أثناء تطوير حياتك المهنية . 

التعلم من أخطائك : 

البدء في التعلم من أخطائك تعتبر من أهم الطرق للخروج من منطقة الراحة ، ، فكثير من الناس لا يريدون الفشل عند تجربة شيء جديد ، ولكن عندما تنظر إلى أخطائك بأنها فرصة للتعلم ، هذا يجعلك تزيد الثقة من نفسك ، كما تساعدك هذه العقلية على المخاطرة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بك . 

الحفاظ على عقل متفتح : 

احرص على أن تكن متفتح الذهن ، وهذا يعني السماح لنفسك باحتضان التغييرات مثل المسؤوليات الجديدة أو المسميات الوظيفية ، وأيضا يعني احتضان الفشل كبداية للنجاح وذلك لأنه يمكنك التعلم والنمو من أخطائك . 

ما هي أسباب الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ؟ 

إليك أهم الأسباب للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وهي كالتالي : 

  • تعزيز الإبداع . 
  • زيادة الإنتاجية . 
  • اكتساب مهارات جديدة . 
  • التقدم المهني . 
  • تقوية العلاقات المهنية . 
  • تعزيز الاستجابة الصحية للتوتر . 

تعرفنا في مقالنا هذا على منطقة الراحة ، وقدمنا أهم الطرق التي تساعدك للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ، وتعرفنا على الأسباب للخروج من منطقة الراحة . 

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
تحديات وفرص التوظيف في المملكة العربية السعودية 

تحديات وفرص التوظيف في المملكة العربية السعودية  سوق العمل السعودي يعتبر محطة رئيسية للكثير من الشباب والشابات السعوديين الطموحين ، وخاصة في ظل توجه معظم الشركات العالمية للاستثمار في السوق السعودي ، كما أن الشركات الناشئة توجه إلى استهداف السوق السعودي ، ورغم من ذلك فإن هناك العديد من التحديات التي تواجه أقسام التوظيف والموارد […]

القيادة التحويلية 

القيادة التحويلية  القيادة التحويلية هي تلبية حاجات ودوافع الموظفين في الشركة وتقديم المساعدات لهم من أجل إخراج طاقاتهم الكامنة وتقديم أقصى إمكانياتهم ومهاراتهم ، ، وأيضا تغيير القيم التنظيمية للمؤسسة حتى تتوافق مع معايير أكثر إنسانية وعدالة ، كما تمكن المرؤوس والمدير من بلوغ درجات أعلى من القيم الأخلاقية ، في مقالنا هذا سنتعرف على […]

-->