ما هي منطقة الراحة وكيف يمكن الخروج منها ؟

حتى نستطيع تحقيق أهدافنا وطموحاتنا علينا أن نخرج من منطقة راحتنا ونخوض التجارب ، لنصل إلى النجاح والقمة علينا أن لا نبقى مكاننا ، لذا في مقالنا هذا سنتعرف على مفهوم منطقة الراحة وأهم الخطوات للخروج منها ؟

ما هي منطقة الراحة ( الأمان ) :

هي حالة سلوكية يعيشها الفرد حيث يشعر معها بالطمأنينة والسعادة والرضا عن نفسه ومعلوماته ومهاراته بعيداً عن التوتر والضغط ، وهي حالة تؤثر سلباً على الفرد ، حيث تمنعه من تحقيق أهدافه وعدم القدرة على التكيف مع المتغيرات ، وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الفرد يفضل البقاء في منطقة راحته ومنها : الكسل ( الافتقار إلى الطاقة – اللامبالاة – الاكتئاب ) ، الخوف ( من المخاطر والمجهول – من النتائج ) ، الكبرياء ، قصر النظر .

كيف تخرج من منطقة الراحة ؟

عليك أن تحاول الخروج من منطقة راحتك حتى تستطيع تحقيق أهدافك وتصل إلى النجاح والقمة ، إليك مجموعة من الخطوات التي تساعدك في الخروج من منطقة راحتك :

طرق تساعدنا للخروج من منطقة راحتنا لنحقق أهدافنا

1- التدرج :
لا أحد منا يستطيع تغيير روتينه المعتاد بشكل مفاجئ ، لذا لتستطيع الخروج من منطقة راحتك عليك أن تبدأ بالتدرج من خلال البدء بأشياء بسيطة مثلاً التعرف على أصدقاء جدد ، أو قم بتغيير بسيط في استراتيجية العمل ، أو استبدال مطعمك المفضل .

2- غير عاداتك :
النجاح لا يأتي بنفسه ، عليك السعي والمثابرة حتى تصل إليه ، ولكن بقائك ضمن عاداتك المحددة التي تشعرك بالارتياح ستبقى في منطقة الراحة ، أما إذا كنت تريد الخروج من منطقة راحتك واستكشاف ما هو خارجها عليك تغيير عاداتك ، ابدأ بتغيير عاداتك السيئة من خلال استبدالها بعادات إيجابية ومفيدة مثلاً لتصحو مبكراً لتمارس التمارين الرياضية عليك التخلص من عادة السهر لوقت متأخر ، عليك دائماً أن تنمي العادات التي تجعلك أكثر ذكاء في اتخاذ القرارات الصحيحة .

3- فكر بالتغيير الإيجابي خارج منطقة راحتك :

لتستطيع تخطي منطقة راحتك ، عليك أن تأخذ فكرة عن التغيير التي سيظهر على حياتك بأكملها ، هذا الأمر سيزيد حماسك وقوتك لتحقيق التغيير ، قم بوضع أفكار جديدة لتجربتها وأبدأ العمل على كل فكرة على حد سواء ، هذا الأمر سيزيدك حماس لتخطي منطقة راحتك بسهولة .

4- اجعل فشلك معلمك :

لتستطيع الخروج من منطقة راحتك ، عليك مواجهة مخاوفك ، لا تخف الفشل اجعله بداية لنجاحك وعامل مهم لإلهامك ، تقبلك لفشلك وجعله مرشد وملهم لك سيجعلك تتقدم وتتطور وسيصل بك إلى النجاح .

5- الاستمرارية :

عندما تبدأ بالتغيير ، عليك الاستمرار به مثلاً عندما تغير عادة من عاداتك عليك أن تلتزم بها وتواظب عليها باستمرار وانتظام حتى تصبح مألوفة لك ، وبهذا ستستطيع التعود بسهولة على خوض التجارب دون قلق وخوف من المجهول .

6- ابحث عن التحديات :

عندما يقرر الفرد الدخول في تحديات جديدة ، فإن ذلك سيؤدي إلى توليد الطاقة والشعور بالحماس الذي يستمر لفترات طويلة ، لذا فإن الخوض في تحديات جديدة سيكون عاملاً جيدً لترك منطقة راحتك للأبد .

7- ركز على المرح والسعادة :

وانت تحاول الخروج من منطقة راحتك ، استمتع بكل محاولة تفعلها ، مثلاً استمتع عندما تكتشف نفسك وصفات لم تكن تعلم بها من قبل وأيضاً استمتع عندما تستبدل عاداتك السيئة بعبارات إيجابية ومفيدة .

8- كافئ نفسك :

عندما تقوم بتغيير عادة صغيرة أو حققت انتصارات وإنجازات جديدة لا تنسى أن تكافئ نفسك على انتصاراتك وكيف تمكنت من الخروج من منطقة راحتك ، لأن ذلك سيعزز بداخلك شعور ايجابي وسيجعلك تستمر بحماس لتكمل تحقيق أهدافك ، فالنجاح يولد المزيد من النجاح ، أما إذا أهملت فكرة الاحتفال بنجاحك سيولد ذلك شعور سيء داخلك تجاه ما تنجزه .

إن كنت تريد تنظيم وإنشاء سيرتك الذاتية بشكل احترافي ومميز فخبراء موقع السيرة الذاتية يساعدونك في ذلك ،أما إن كنت تبحث عّن وظيفة تناسبك إليك موقع مؤشر فهو يعرض مجموعة كبيرة من الوظائف المختلفة .

هذه كانت بعض من الأفكار التي تساعدك على الخروج من منطقة راحتك حتى تستطيع تحقيق أهدافك وتصل إلى النجاح التي ترجوه .

1.50 1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية 

نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية  تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين 

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين  يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]

-->