كيفية التخلص من العادات السيئة في العمل 

العادات السيئة في العمل 

كيفية التخلص من العادات السيئة في العمل 

العادات السيئة في العمل  : في مسيرتك المهنية لابد أن تواجه مجموعة من العقبات التي تقف مانع للوصول إلى أهدافك ، وحل هذه العقبات قد يكون بسيطا ، لأن العادات السيئة دائما تقف في وجه السعادة في الحياة ، وأيضا في العمل وقد تصبح هذه العادات حاجزا ضد الإنتاجية والرضا الوظيفي وأيضا النجاح المهني ، لذا لابد من التخلص منها ، في مقالنا هذا سنقدم مجموعة من النصائح للتخلص من العادات السيئة . 

العادات السيئة في العمل وكيفية التخلص منها ؟ 

العادات السيئة تتفاوت في درجة ضررها ، فقد تكون هذه العادات بسيطة مثل التأخر في النوم ، وقد تكون خطيرة جدا كالإدمان على الألعاب الإلكترونية ، فيما يلي مجموعة من الطرق للتخلص من العادات السيئة : 

اختر بديلا عن عاداتك السيئة : 

احرص على أن يكون لديك خطة معدة مسبقا لكيفية استجابتك عندما تواجه الملل أو الضغط التي سوف تتعرض له عندما تتخلص من عاداتك السيئة ، مثلا ماذا ستفعل عندما تشعر بالرغبة في التدخين ؟ كيف ستقضي وقتك وتستمر في حياتك الإجتماعية عند التخلص من وسائل التواصل الإجتماعي ؟ أيا كانت العادات السيئة التي تحاول التخلص منها ، فأنت بحاجة إلى خطة بديلة لما ستفعله بدلا منها . 

استخدام الهاتف المحمول بكثرة في العمل : 

عندما تنشغل بالرد على المكالمات الهاتفية بالتأكيد سوف تفقد تركيزك ، وتجعله ينشغل بالتفكير في موضوع المكالمة ، وهذا يؤدي إلى إهدار الوقت والجهد أيضا ، لذا يجب أن تنشغل فقط بالرد على المكالمات الهامة المتعلقة بالعمل ويجب عدم إهمال هذه المكالمات لأنها في الغالب سوف تنقل لك معلومة أو خبر يساعدك على إتمام المهمة بنجاح . 

التحدث مع زملاء العمل بأمور ليست مفيدة : 

عندما يهتم الموظف بالتحدث مع زملاء العمل في بعض المعلومات الغير مرتبطة في العمل مثلا التحدث عن الإجازة الأسبوعية أو الأنشطة التي يمارسها في هذه الإجازة وغيرها من الأمور الغير مفيدة سوف يؤدي ذلك إلى إهدار الوقت وعدم الإستفادة منه ، كما أنه يعطل الموظف إنجاز مهامه المطلوبة منه ، لذا يجب عليك إنهاء هذه المحادثات بطريقة لائقة . 

التسويف : 

من السهل جدا أن تقع في فخ تأجيل المهام وإيجاد الأعذار لذلك ، لذا للتغلب على هذه العادة ، يجب تحديد الأسباب الجذرية ، مثلا يمكن أن يكون سبب التأجيل أن المهمة تبدو معقدة لك أم أنك تحتاج إلى المزيد من التوجيه والحوافز ، عندما تتعرف إلى الأسباب الرئيسية ، يمكنك أن تأخذ الخطوات المناسبة للعلاج ، مثلا تقسيم المهمة إلى مهام صغيرة  وتحديد مواعيد نهائية لإنجازها  . 

تفقد مواقع التواصل الإجتماعي بشكل مستمر : 

تفقد هذه المواقع يحتاج إلى وقت طويل ، لذا يجب على الموظف ألا يبدأ يومه بإرسال الرسائل الإلكترونية ،وذلك حتى لا ينشغل طول يومه بإنتظار الرد عليها ، بل يجب أن ينشغل في بداية اليوم بالتفكير بإنجاز المهام المطلوبة منه ، ومن الطرق الصحيحة التي سيعتمد عليها من أجل إنجاز هذه المهام ، بأن يقوم بتأجيل إرسال الرسالة حتى يقوم بإنجاز المهام المطلوبة منه ، زأيضا تجنب السهر على مواقع التواصل الإجتماعي حتى تستيقظ مبكرا ونشطا . 

عدم تنظيم وقت العمل جيدا : 

على الموظف أن يحدد وقت لإنجاز كل مهمة من المهام المطلوبة منه ، وذلك لأن كثرة المهام والمسؤوليات سوف يجعله يضاعف جهده ويعمل لساعات طويلة وهذا سوف يؤثر على حالته الصحية والنفسية بشكل سلبي ، لذا يجب أن يعمل بجد وإجتهاد من أجل إنجاز المهام في موعدها المحدد . 

عدم الاهتمام بتحديد نوعية العملاء قبل التواصل معهم : 

يعد التواصل مع العملاء من الأمور الهامة جدا ، ولكن يجب على الموظف تحديد نوعية العملاء قبل التواصل معهم ، مثلا إذا كان التواصل مع العميل سيؤدي إلى زيادة الأرباح يجب التواصل معهم ، والقيام بشرح كافة التفاصيل لهم ، ومميزات المنتج أو الخدمة المقدمة ، أما إذا كان سيتواصل مع عميل كثير أسئلة ومتطلبات ويشعر أن هذا التواصل سيهدر وقته وجهده ولن يساهم في زيادة الأرباح في هذه الحالة يفضل أن لا يهدر وقته في التواصل معهم ، يمكن توجيههم لمنتجات محددة أو الرجوع للموقع الإلكتروني الخاص بالشركة للحصول على المزيد من المعلومات حول العروض والمنتجات التي تقدمها . 

الإهتمام بالعمل فقط ، وإهمال العلاقات والأنشطة الأخرى : 

يوجد فئة من الأشخاص تنشغل فقط بالعمل ، ولا تهتم بعلاقاتها الأسرية أو ممارسة مجموعة من الأنشطة المفيدة التي تجدد طاقاتها وحيويتها ، هذا الأمر غير صحيح لأنه سيؤثر بشكل سلبي على علاقته بمن حوله ، وأيضا سوف يشعر بالضيق والملل ، لذا يجب أن يهتم بتنظيم وقته ، بأن يخصص وقت للعمل ووقت للممارسة الأنشطة التي يفضلها وتوطيد علاقته بمن حوله . 

غياب الخطة والأهداف الواضحة : 

عندما لا توجد خطة واضحة ومحددة جيدا ، من السهل أن ينحرف الشخص ويغفل عن تطلعاته وأهدافه المهنية ، لذا للتخلص من هذه العادة يجب أن يستقطع بعض من الوقت للتفكير في أهدافه المهنية طويلة الأمد ورسم الخطوات والطرق المطلوبة لتحقيقها . 

أن تكون سلبيا : 

المشاعر السلبية قد تأتي من العمل لساعات طويلة أو عدم التوافق مع زميل في العمل أو الإحباط من التقدم البطيء للمشروع ، مهما كان السبب ، فإن المشاعر السلبية تؤثر بشكل سلبي على الإنتاجية والرضا الوظيفي ، كما يمكن أن تؤدي إظهار السلبية إلى إبعادك عن زملائك في العمل ، يمكنك أن تحسن سلبيتك وتحصل على نظرة أكثر إيجابية من خلال فهم ما يحبطك واستكشاف طرق لتحسينه ، وقد تحتاج إلى التحدث مع مديرك لمعرفك إذا كان بإمكانك تفويض المهام للأخرين أو العمل بجدول زمني مرن أو التركيز على ما يجعلك سعيد في العمل . 

ضعف الإتصال : 

التواصل الصحيح مهم جدا في مكان العمل ، لذا يجب أن يحرص زملاء العمل على مواصلة العمل معا لتحقيق الأهداف المرجوة وخلق بيئة عمل متماسكة تفيد الجميع ، وحتى تتأكد من أنك تشارك في اتصالات مناسبة ، عليك أن تستمع للآخرين جيدا ، أن تستجيب لمراسلات البريد الإلكتروني فورا ، والرد على المكالمات الهاتفية وأن تكن منفتحا لمناقشة الأفكار الجديدة ومناقشة الآراء المختلفة . 

الحضور متأخر : 

يوجد الكثير من الأسباب والظروف التي تتسبب في تأخيرك عن العمل منها الإزدحام المروري أو أن تنسى إجتماعا مجدولا ، هذا التأخير المستمر يعد غير مهني ، يجب أن تحرص على الحضور للعمل بالوقت المحدد ، لذا يجب أن تجعل في يومك وقتا إضافيا للتأكد من وصولك بالوقت المحدد . 

ومن العادات السيئة الأخرى ما يلي : 

  • ضعف الإتصال الغير لفظي 
  • عدم قبول الملاحظات 
  • أخذ فترات راحة كثيرة 
  • وجود مواقف سيئة 
  • الكذب وهو من أسوأ العادات 
  • إظهار الأخلاق السيئة . 
  • إساءة استخدام الإمتيازات . 

تعرفنا في مقالنا هذا على أكثر العادات السيئة السلبية للموظف في العمل وذكرنا كيفية التخلص منها بشكل مهني .

2.00 1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
تحديات وفرص التوظيف في المملكة العربية السعودية 

تحديات وفرص التوظيف في المملكة العربية السعودية  سوق العمل السعودي يعتبر محطة رئيسية للكثير من الشباب والشابات السعوديين الطموحين ، وخاصة في ظل توجه معظم الشركات العالمية للاستثمار في السوق السعودي ، كما أن الشركات الناشئة توجه إلى استهداف السوق السعودي ، ورغم من ذلك فإن هناك العديد من التحديات التي تواجه أقسام التوظيف والموارد […]

القيادة التحويلية 

القيادة التحويلية  القيادة التحويلية هي تلبية حاجات ودوافع الموظفين في الشركة وتقديم المساعدات لهم من أجل إخراج طاقاتهم الكامنة وتقديم أقصى إمكانياتهم ومهاراتهم ، ، وأيضا تغيير القيم التنظيمية للمؤسسة حتى تتوافق مع معايير أكثر إنسانية وعدالة ، كما تمكن المرؤوس والمدير من بلوغ درجات أعلى من القيم الأخلاقية ، في مقالنا هذا سنتعرف على […]

-->