نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية
29 - 05 - 2024
إذا كنت تدير مؤسسة أو شركة خاصة أو كنت تخطط لتأسيس مشروعك الخاص وتعيين موظفين وأفراد للعمل في إطار المشروع ، فأنت هنا بحاجة إلى تعلم أساسيات الإدارة وأيضا احتراف فن إدارة المشاريع والموظفين من أجل النجاح في سوق العمل ، وذلك في ظل المنافسة الشديدة وتعطش السوق إلى شركات رائدة في مختلف مجالاتها ، في مقالنا هذا سنتعرف على أساسيات الإدارة بشكل مفصل .
هي عبارة عن أسس علمية ومبادئ ومفاهيم منظمة ومرتبة ، واستخدام أسلوب البحث العلمي في حل المشكلات ودراسة المواقف الإدارية وأيضا اعتماد المعرفة الإدارية وأدوات التحليل الرياضي ، وأدوات التحليل الرياضي واستخدامها كجزء من المؤهلات الأساسية للعمل الإداري .
هي عبارة عن إدارة وتنظيم وضبط كافة أشكال العمليات والنشاطات التي تحدث في إطار مؤسسة أو شركة ما ، ويعتقد الكثيرون أن إدارة الأعمال هو تخصص مستقل لا يرتبط بغيره من مجالات العلم ولكن الواقع مختلف تماما عن ذلك ، والمدير الناجح يحتاج إلى معرفة وخبرة في العديد من المجالات حتى يتمكن من إدارة عمل الشركة بإحترافية وفعالية مثل مهارات القيادة والتصميم والتسويق والتطوير ومهارات تحليل البيانات واتخاذ القرارات الحاسمة وأيضا مهارة إدارة المعلومات تكنولوجيا ومهارة المحاسبة وإدارة الشؤون المالية .
هي عبارة عن عملية تحديد الأهداف وتدبير الموارد وتوحيد وتنسيق الجهود بهدف تحقيق الأهداف الخاصة بالأفراد والمنظمات
للإدارة خمسة عناصر أساسية وهي كالتالي :
فيما يلي أبرز أساسيات الإدارة الحديثة :
يعتبر تنظيم وإدارة بيئة العمل إحدى أبرز قواعد إدارة الأعمال ، وذلك لأن الموظفين المساهمين في أقسام الشركة المختلفة هم الحجر الأساسي لنجاحها ، لذا مهمة تأمين بيئة العمل وجعلها مريحة من أولى المهام التي يقوم بها مدير الشركة ، حيث يقع على عاتق مدير الشركة تأمين البيئة المريحة والمثالية لموظفي الشركة وذلك لحصد أكبر قدر ممكن من الإنتاجية والأفكار الإبداعية منهم ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال : التنوع والقبول الثقافي ، ضمان الحقوق ، عدم التمييز ، حضر التحرش ، منع الغيبة والنميمة .
مهارة اتخاذ القرارات الصحيحة تعتبر من أساسيات علم الإدارة ، فالمدير هنا يجب أن يكون إنسانا فطنا قادر على ضبط نفسه والتفكير بأسلوب متزن وذلك بغض النظر عن الظروف أو الأوقات العصيبة التي يمكن أن تمر بها الشركة ، مهارة اتخاذ القرارات تتطلب احتراف ما يلي : القدرة على ضبط الانفعالات ، وخاصة أثناء الظروف السيئة التي تواجه الشركة ، عدم التعجل في اتخاذ القرارات الحاسمة ، القدرة على مواكبة التطورات والتخطيط للخطوة القادمة بسرعة ، مهارة جمع المعلومات والبيانات .
يجب أن يكون المدير مثالا يحتذى به في الأخلاق وحسن المعاملة ، وأن تكون بيئة التفاعل في العمل قائمة على المعاملة الطيبة ، سواء بين الموظفين والإداريين أو بين الموظفين أنفسهم ، وتعتبر أساس شعورهم بالإطمئنان والراحة في بيئة العمل ، وهذا الشعور يعتبر الدافع الأساسي لزيادة الإنتاجية والتفاني في العمل ، فسوء المعاملة دائما ما يورث الكراهية ويشعر الموظفين بعدم الراحة وهذا ينعكس بشكل سلبي على إنتاجية العمل .
يجب على المدير أن يكون قائدا للشركة ومثالا حقيقيا لما يجب أن يتصف به الموظف النشيط المتفاني ، فالمدير الذي يكون في مقدمة فريق العمل ويقودهم في مختلف مشاريعهم وخططهم سرعان ما يتحول إلى رمز للنشاط والتفاني بالعمل ، وأيضا يجعل الموظفين يقتدون به ، هذا الأمر يؤكد أهمية القيادة الفعالة على النجاح طويل الأمد .
يعرف بأنه تقسيم الواجبات بشكل صحيح وواضح وعملي بين فرق العمل المختلفة ، وبمعنى آخر تفويض العمل ، حيث إن وجود حدود مبهمة ما يتوجب على كل موظف أو فريق عمل يخلق المشاحنة والخلاف بين أفراد الشركة ، هنا يجب أن تكون مديرا للشركة بأن تحدد الخطوط التي يجب أن يسير عليه مختلف الأقسام ، حيث إن معرفة كل فرد وكل فريق للمهام المناطة به يساهم في تأسيس نوع من التناغم والتناسق بينهم .
وهي أحد مبادئ إدارة الأعمال الأساسية ، ويعرف بأنه قدرة المدير على التفكير بالمستقبل وبناء خطة ومنهجية عمل واضحة لمستقبل الشركة ، وهذا الأمر يتطلب مديرا مخضرما قادر على تحليل المعطيات واستقراء السوق ومعرفة إمكانات الشركة معرفة كاملة .
وهي من الأساسيات التي لها تأثير مباشر على الأداء العام للشركات ، حيث إن نجاح الشركات مرهون بقدرة موظفيها على العمل وطرح وابتكار الحلول الإبداعية ، وهنا يأتي دور المدير في إدارة الموارد البشرية وذلك عن طريق تنظيم وضبط وتوجيه قدرات الموظفين لديه ، وهذا الأساس يعتمد على استراتيجيتين وهما :
تشجيع الموظفين على طرح الأفكار ، الاجتماعات البناءة .
ويعرف بالهرم الإداري ويشير إلى تسلسل السلطة أو الإدارة في أقسام الشركة المختلفة ، وتكمن أهمية هذا المفهوم للشركات في تحديد حدود كل فرد ضمن المؤسسة ، والصلاحيات التي يملكها وما هو مخول به داخل الشركة ، وغياب هذه الحدود أو عدم وضوحها تكون سببا في حصول فوضى داخل الشركات ، وذلك لأن غياب أي وحدة نظام الإدارة ووحدة القرارات أو خطط العمل .
الإدارة لها ثلاثة مستويات وأهمها ما يلي :
فيما يلي مجموعة من المهارات الإدارية الواجب توافرها في الكادر الإداري لكل شركة أو مؤسسة :
في مقالنا هذا تعرفنا على أساسيات الإدارة الناجحة ، وأهم أقسامها وعناصرها ، كما ذكرنا مهارات الإدارة الناجحة . .