أسباب الفشل الوظيفي وكيف نتجاوزه ؟

النجاح في الحياة المهنية مليء بالصعوبات والنجاحات ، لذا دائماً ما يحتاج إلى الصبر والمثابرة والإرادة الحقيقية للوصول وتحقيق الأهداف المرجوة ، أما الفشل فهو وارد في كل الحالات ولكن لابد لنا أن لا نستسلم له ونحول الفشل إلى دافع للنجاح والمواصلة والمثابرة في تطوير حياتنا المهنية .

فما أسباب الفشل ؟ كيف نتجاوزه ؟

أسباب الفشل الوظيفي :

nw lfshl

إضاعة الوقت دون أي فائدة :

العديد من الموظفين يتعمدون إضاعة أوقاتهم داخل مكان العمل ، كالحديث مع زملائهم أو تصفح وسائل التواصل الإجتماعي والتسويق الإلكتروني مهملين بذلك مهماتهم وواجباتهم وهذا ما يؤدي إن تأخر إنتاجياتهم وبالتالي يتعرضون للفشل الوظيفي الذريع أو الطرد من مكان العمل .

صعوبة التكيف والاستجابة للتغير :

التغير في العمل وارد وأمراً طبيعياً ، لذلك عدم القدرة على الإستجابة والتكيف مع تغيرات العمل المستمرة يسبب الفشل .

الخوف من المخاطرة وتجربة أشياء جديدة :

مهما كان مقدار العمل الذي ينجزه الفرد لا يحقق له النجاح إذا كان يخاف من المجازفة والمخاطرة في تجريب أعمال جديدة عليه سيبقى مكانه دون تطور ، وهذا سيؤدي إلى الفشل الحتمي .

الإعتماد على الشهادة الجامعية فقط :

الكثير من الأشخاص يعتمدون على شهاداتهم العلمية للنجاح في العمل ، وهذا خاطئ لأنه لابد من تعلم أشياء جديدة وكسب المزيد من الخبرات والوقوع في الأخطاء والتعلم منها للوصول إلى النجاح وتخطي الفشل .

المماطلة وعدم تنفيذ المهمات المطلوبة :

الكثير من الموظفين لا يلتزمون بالموعد المحدد لتسليم المهام المطلوبة منهم ، ومنهم من يماطل في إنجازها وهذا يؤدي إلى تراكم المهمات وصعوبة إنجازها بالموعد المحدد لأنها ستحتاج إلى وقت أطول وهذا حتماً سيؤدي إلى الفشل الوظيفي الذريع .

عدم تمتع الموظف بمهارات التواصل :

فقدان الموظف لمهارات التواصل هي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الفشل الوظيفي ، فعدم قدرت الموظف على التواصل الجيد مع زملائه في العمل أو مع العملاء الذي يتعامل معهم ، وعجزه عن ربط الأمور ببعضها ومعرفة ما يريده كل طرف ، سيؤدي إلى انخفاض إنتاجيته بشكل كبير وبالتالي التعرض للفشل .

كثرة المهمات المطلوبة :

هناك شركات توظف عدد قليل من الأشخاص من أجل توفير المال ، ما يتسبب في تكلفة الموظف الواحد مهمات أكبر من طاقته وبالتالي سيعجز على تنفيذها وتسليمها بالوقت المحدد لها ، وأيضاً عدم استطاعته طلب المساعدة من زملائه لكثرة مسؤولياتهم ، هذا الأمر حتما سيؤدي إلى الفشل الوظيفي .

كيف تتجاوز الفشل الوظيفي ؟

kariera v golyama kompania 780x405 1

كل مشكلة مهما كانت كبيرة لها حل ، لذا من الممكن معالجة أسباب الفشل بطرق عديدة نستعرض عدداً منها :

توقف عن المماطلة :

هناك مقولة وهي ( لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ) تأجيل مهماتك والمماطلة في إنجازها لا يفيدك بل سيزيد من تراكمها أكثر فأكثر ، لذا حاول أن تنظم مهماتك كل يوم واحرص على إنجازها بالشكل المطلوب وبالوقت المحدد لها .

استعدادك الدائم للتعلم المستمر :

لتحصل على النجاح في العمل ، دائماً احرص على اكتساب خبرات جديدة وتعلم أشياء جديدة تفيدك في تحقيق أهدافك .

تقبل النقد وأخذه على محمل الجد :

النقد البناء والملاحظات التي يمنحك إياها مسؤولك في العمل أمراً ضرورياً لمعرفة نقاط ضعفك وتحويلها لنقاط قوة تساعدك بشكل أكبر في الوصول للنجاح في العمل .

حدد أهدافك بوضوح :

الحياة بدون هدف لا قيمة لها ، لذا عليك تحديد أهدافك بوضوح لأنها حتماً ستساعدك على تخطي الفشل وتمنحك القدرة والدافع لتحقيق أحلامك وطموحاتك لتتمكن من تحقيق النجاح الذي تريده .

تخلص من مخاوفك :

الخوف من تجريب أشياء جديدة سيؤثر عليك بشكل سلبي ، وأيضاً يعجزك عن التفكير بطريقة سليمة ، لذا عليك أن تتخطى مخاوفك وأن تتحلى بروح التحدي والمغامرة لتصل إلى النجاح الذي تريد .

فكر بطريقة إيجابية :

لتحقق النجاح الوظيفي وتتخطى الفشل ابتعد عن الأفكار السلبية التى تشعرك بالعجز واستبدلها بأفكار أكثر إيجابية لتتجاوز مشاكلك وتحقق أهدافك ولتكسب المزيد من الإنجازات .

النجاح الوظيفي هو حلم كل شخص لا يمكن الإستغناء عنها ، ولكن عقبة الفشل لابد أن تواجهنا في حياتنا المهنية ، لذا علينا أن لا نستسلم ونتوقف عن السعي لتحقيق أهدافنا بل العكس علينا أن نجعل من الفشل طريق للنجاح وتحقيق الأهداف .

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية 

نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية  تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين 

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين  يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]

-->