كل يوم نتعامل مع العديد من الأشخاص نجادلهم ونتحدث إليهم ، وقد نتعرض لمواقف سيئة مع بعضاً منهم ، تؤدي إلى إثارة غضبنا وانفعالاتنا الزائدة ، والكثير منا يستطيع التحكًم في انفعالاته وغضبه ، لمن هناك أشخاص يعانون من سرعة انفعالاتهم وعدم قدرتهم على التحكم بها ، وقد يكون السبب وراء ذلك ضغوطات الحياة ومسؤولياتها الكثيرة ، وهذا أمراً سيئ لأنه علينا أن نحاول السيطرة والتحكم بردات فعلنا ، حتى لا نرتكب أخطاء نندم عليها مستقبلاً . ما هو الانفعال الزائد ؟ وكيف يمكن السيطرة عليه ؟
موقع مؤشر : هو موقع يضم مجموعة كبيرة من الوظائف المختلفة و الذي يبحث عنها الكثيرين ، موقع السير الذاتية يساعدك في إنشاء وتنظيم سيرتك الذاتية وإرسالها بالشكل الصحيح .
الانفعال الزائد :
هو حالة نفسية ووجدانية تمتلك الفرد بشكل مفاجئ نتيجة تعرضه لموقف أو حدث ما ، وقد يصاحبها حالات من التوتر والغضب الشديدين ، وتؤثر سلباً على صحة الإنسان فهي تسبب ضيق في التنفس وتسارع ضربات القلب ، والتعرق الشديد ، وقد تكون الانفعالات ضحك ، حزن ، سعادة ، دهشة ، وبكاء ، غضب وغيرها .
كيف يمكن السيطرة على انفعالاتنا الزائدة ؟
سنقدم مجموعة من النصائح التي تساعدك على السيطرة والتحكم في انفعالاتك :
التخلص من الطاقة السلبية التي يسببها الانفعال ، لأن هذه الطاقة تجعل الفرد يقوم بأعمال وسلوكيات عنيفة وغير مرغوب بها ، لذلك التخلص منها ضروري ويتم من خلال الانشغال بأفكار وأمور جيدة ومفيدة ، كقراءة القرآن وممارسة التمارين الرياضية ، الاستغفار ، أو ترتيب المكتب أو المكان المحيط بك ، وهذه الأعمال ستساعدك في العودة إلىحالتك الطبيعية وتبث في نفسك الراحة والطمأنينة .
الاستماع إلى الموسيقى الهادئة هي من الأمور التي تخفف توترك وغضبك ، قم باختيار الموسيقى الهادئة أو عزف مقطوعة تفضلها ، وهذا سيشعرك بالراحة والطمأنينة .
عندما تزداد مشاعر الانفعال لديك قم بممارسة بعض التمارين الرياضية في الهواء الطلق ، كالجري أو المشي لمدة نصف ساعة أو بممارسة رياضة البوكس فهي تساعدك على تفريغ مشاعر الغضب وبالتالي ستصبح أكثر راحة وهدوء .
خصص وقتاً معيناً يومياً للتفكير بجميع الأشياء التي تشعر بالامتنان والرضا نحوها ، سواء كانت لممتلكات تحبها أو نجاحات حصلت عليها ، أو أشخاص تحبهم وتفضلهم ، فهذا سيساعد على تحسين مزاجك وتخفيف توترك .
تحلى بالتفكير الإيجابي عند تعرضك لموقف سيء أو توتر ، حاول أن تشغل نفسك بالأمور الجيدة التي تنتظرك مستقبلاً أو حصلت معك في الماضي ، وهذا سيساعدك في التخلص من المشاعر السلبية والقلق .
الانفعال الزائد يُقف عائق أمام تحقيق الأهداف والوصول إليها ، لذا عندما تشعر بأنك على وشك الانفعال بسبب موقف تعرضت له ، عليك أن تتذكر أهدافك الشخصية وكيف يمكنك تحقيقها ، وتطوير مهاراتك وقدراتك للوصول إليها ، وهذا سيشعرك بالراحة والطمأنينة ليزول إنفعالك .
لا تخجل من طلب المساعدة من الآخرين ، لأن الإنسان طاقات وقدرات لا يستطيع أن يتحمل فوق طاقته ، لذا عندما تشعر بأن ضغوطات الحياة ومسؤولياتها تجاوزت طاقتك وقدراتك ، اطلب المساعدة من الشخص المفضل والمقرب إليك ، قم بإخباره عن ألمك ومعاناتك ، وهذا سيخفف من المشاعر السلبية لديك ويُشعرك بالراحة .
من أهم العوامل التي تزيد من الذكاء العاطفي والسيطرة على مستويات التوتر لديك هو النوم ، لذا احرص على النوم لوقت كافي .
ابحث عّن كل ما يُشعرك بالاسترخاء ، كالتنفس بعمق ، فهو يساعد على استرخاء العضلات ، أيضاً ممارسة التأمل يساعد على تخفيف التوتر والغضب التي تعاني منها .
عندما تبدأ مشاعر الانفعال لديك ، اذهب إلى مكان هادئ لوحدك ، ويجب أن يكون بعيد عن أسباب الانفعال ، كالذهاب إلى شاطئ البحر أو إلى منزلك ، أو إلى الأماكن الخضراء حاول أن تسترخي وتستريح ، سيساعدك ذلك على التخلص من مشاعر التوتر وبالتالي يهدئ أعصابك .
الانفعال الزائد يسبب العديد من التحديات والمشكلات التي لا حل لها ، وأيضاً يضر بصحة الإنسان ، لذا عليك أن تسيطر على انفعالاتك حتى لا ترتكب أخطاء تندم عليها مستقبلاً وحتى لا تتعرض للمشكلات الصحية .
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]
تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]