6 عادات سيئة عليك التخلي عنها لتصبح أكثر إنتاجية في عملك

هناك بعض من العادات السيئة التي تؤثر عليك سلباً دون أن تلاحظ ، فتسبب لك العديد من المشاكل التي تمنعك من إنجاز مهامك وأعمالك بشكل صحيح ، وتقلل من إنتاجيتك ، لذا عليك معرفتها والتخلي عنها لتصبح أكثر إنتاجية في عملك وحياتك المهنية .

فما هي العادات السيئة التي تقلل من إنتاجيتك ؟ وكيف تتخلص منها ؟

موقع مؤشر يعرض لك مجموعة من الوظائف المختلفة والتي تبحث عنها ، موقع السير الذاتية يساعدك في إنشاء وتنظيم وإرسال سيرتك الذاتية بالشكل الصحيح .

سنذكر في مقالنا هذا بعض من العادات السيئة التي تؤثر على إنتاجيتك والذي عليك تجنبها لتصبح أكثر إنتاجية وفائدة في عملك .

6 عادات خاطئة عليك تجنبها :

1- تصفح الأنترنت بشكل مستمر وكثيف :

الكثير من الأشخاص يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت في مكان عملهم ، لذلك خلال العمل يصلهم العديد من الإشعارات والتنبيهات من مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة فتشتت انتباههم وتركيزهم ، لأنهم يقومون بتصفح كل ما يصلهم بشكل مستمر أو قد يمر العديد من الأسئلة العشوائية بذهن الشخص خلال العمل ، فيقوم بكتابتها على محركات البحث و إيجاد الإجابة عنها ، وهذا ما يقلل من إنتاجيتهم في العمل ، لذا عليك أن تتخلص من هذه العادة من خلال جعل الهاتف في وضع صامت حتى لا يتشتت انتباهك عند مثول الإشعارات ، وأيضاً عليك كتابة الأسئلة التي تخطر على بالك خلال العمل على جنب والبحث عنها في وقت الفراغ .

2- تعدد المهام :

تعدد المهام وانجازها في وقت وحد عادة سيئة تقلل الانتاجية

العديد من الأشخاص يعتبرون القيام بعدة مهام في آن واحد أمراً مميزاً ، ولكن القليل من الأشخاص يستطيعون القيام بعدد من المهام في وقت واحد وبتركيز عالٍ ، وهناك الكثير من الأشخاص لا يستطيعون التركيز عندما يقومون بعدد من المهام في وقت واحد وهذا يقلل من إنتاجيتهم في العمل ، فتعدد المهام هي عادة سيئة عند الكثير من الأشخاص ، لذا لتتخلص من هذه العادة قم بتنظيم وقتك بشكل صحيح عند إنجاز المهام الموكلة إليك .

3- عدم تناول وجبة الإفطار :

وهي عادة سيئة عند الكثير من الأشخاص ، لأن وجبة الإفطار هي وجبة مهمة جداً لجسم الإنسان وصحته ، فهي تمنح الجسم النشاط والحيوية للسير قدماً في الحياة ، لذا اجعل وجبة الإفطار أولوية في حياتك كل صباح ، حتى تستمد الطاقة والنشاط وتصبح أكثر إنتاجية خلال يومك ، واحرص على تناول البروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن خلال وجبتك الصباحية وتجنب الفطور الذي يحتوي على السكريات .

4- القيام بالأعمال السهلة أولاً :

العديد من الأشخاص يقومون بإنجاز مهامهم السهلة في الساعات الأولى من العمل ، حتى يتخلصون من كثرة المهام الموكلة إليهم ، ويجعلون المهام الصعبة أسفل القائمة ، وهذا خطأ فادح يقعون به ، لأن الشخص يكون بكامل نشاطه وطاقته أول النهار وتتناقص طاقته خلال اليوم وبالتالي تتجمع الأعمال الصعبة على كاهله ، لذا لتكون أكثر إنتاجية خلال يومك قم بإنجاز المهام الصعبة في الساعات الأولى من العمل ، ومن ثم إنجاز المهام السهلة والروتينية .

5- الجلوس لساعات طويلة دون مشي :

من أكثر العادات السيئة التي يقوم بها الأشخاص في العمل هو الجلوس طوال ساعات العمل دون تحرك ، لأن الجلوس لساعات طويلة يسبب العديد من الأضرار ويقلل من إنتاجية الشخص وقدرته على التفكير ، لذا احرص على ممارسة المشي خلال ساعات الدوام ، لأن المشي يساعد في تنشيط الدماغ وخلق أفكار ابداعية وجديدة ، تخلى عن غرفة الاجتماعات وقم بعقد الاجتماعات الدورية مشياً في الهواء الطلق ، فتجديد الهواء سيدفعك إلى الخروج بأفكار إبداعية ومبتكرة .

6- تناول الكثير من السكر :

تناول كمية كبيرة من السكر يشعرك بالخمول والكسل ويقلل من انتاجيتك في العمل

أنت تحتاج إلى تناول كمية من الجلوكوز خلال يومك ليمدك بالطاقة ويمنحك التركيز التي تحتاجه لإنجاز مهامك ، ولكن الحصول على كمية كبيرة من السكر يجعلك تشعر بالخمول والعصبية وعدم القدرة على التركيز ، لذا احرص على تناول كمية مناسبة ومتوسطة من السكر لتمنحك الطاقة والتركيز ، وتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكربوهيدرات كالشوفان فهو يمدك بالطاقة والتركيز التي تحتاجه خلال اليوم ، وتجنب المشروبات الغازية والحلويات التي تمدك بالطاقة لدقائق معدودة .

كانت هذه مجموعة من العادات السيئة التي يقوم بعض الأشخاص ، مما تؤثر بشكل سلبي على إنتاجيتهم ، احرص دوماً على تجنبها والتخلص منها بالطرق المتاحة ، لتصبح أكثر إنتاجية في عملك وحياتك .

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية 

نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية  تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين 

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين  يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]

-->