نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية
29 - 05 - 2024
لقد تغيرت طريقة عمل الشركات بشكل جذري!
في الوقت الحاضر، يتم تشغيل الشركات الناجحة في المكاتب المنزلية وغرف المعيشة وطاولات ستاربكس، ويتم استضافة الاجتماعات على Skype و Slack و Google Hangouts، حيث يمكن للموظفين العمل في ملابس نومهم والتنقل من مطابخهم إلى مكاتبهم.
اليوم، تم تأسيس العمل عن بعد كنموذج عمل ناجح ، وعدد الأشخاص الذين يعملون عن بعد على الأقل بدوام جزئي آخذ في الارتفاع، فقد أظهر استطلاع أجرته Global Workplace Analytics و FlexJobs أن العمل عن بُعد نما بنسبة 91٪ على مدى السنوات العشر الماضية.
سواء كنت تفكر في توظيف المزيد من العاملين عن بعد في شركتك أو تم تعيينك للتو لتولي وظيفة عن بعد، فمن المهم أن تعرف المهارات المطلوبة للعمل عن بعد، وكيف يمكنك تدريب موظفيك ليصبحوا أفضل في المنزل . ألقِ نظرة أدناه ، لمعرفة كيف يمكنك أنت وشركتك أن تصبح أكثر نجاحًا في العمل عن بُعد.
كل شيء يحدث عن بعد، و لكي تكون جزءًا من فريق افتراضي، فإنك تحتاج إلى التعرف على تطبيقات وأدوات معينة. سيخبرك مديرك بالأدوات التي ستستخدمها، مثل Zoom للاجتماعات، أو Slack للتواصل اليومي.
تطبيقات الاتصال هي أيضًا الأداة الأولى التي يستخدمها العمال عن بُعد بانتظام، ففي استطلاع للرأي عندما طُلب من بعض العاملين عن بعد تسمية الأدوات التي يستخدمونها أكثر من غيرها، قال 27٪ من العاملين عن بُعد أنهم يستخدمون Skype ، و 14٪ قالوا Dropbox ، و 25٪ قالوا كلاً من WhatsApp و Google Hangouts.
من المشاكل الشائعة للعمال عن بعد الجمع بين مساحة العمل والمساحة الشخصية، وعدم وجود حدود واضحة للمساحة التي لا يمكن غزوها بمهام العمل والعكس صحيح.
عملك من المنزل لا يعني أنه يمكنك العمل في أي مكان كالعمل على سريرك، لذلك ابحث عن مساحة في منزلك أو شقتك و قم بتعيينها كمساحة للعمل، فهذا من شأنه أن يجعل عقلك جاهزًا للعمل ويساعدك على التركيز.
من أجل الحفاظ على الإنتاجية، من المهم إيجاد طرق لمنع كل ما من شأنه أن يشتت انتباهك، مثل إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي.
نظرًا لأننا مرتبطون جدًا بأجهزتنا التكنولوجية، فإليك تطبيقين لحظر التشتيت سيساعدانك في الحفاظ على تركيزك.
على الرغم من الصور النمطية للعمال البعيدين الذين يتراخون في العمل، فإن الكثير منهم يميلون إلى العمل أكثر عندما يكونون في مكتب منزلي؛ لأن الخط الفاصل بين حياة العمل والحياة الشخصية يمكن أن يصبح غير واضح.
لتجنب الإرهاق، من الضروري أن تتمكن من إبعاد نفسك عن العمل، لذلك خذ استراحة لمدة 15 دقيقة كل بضع ساعات، أحضر قهوتك أو تحرك أو اغسل ملابسك، كما ويمكنك استخدام وقت فراغك للعناية بنفسك أو القيام ببعض التمارين، أو الذهاب في نزهة سريعة، أو ركوب الدراجة أو التأمل، حيث ستجد أن يومك يمكن أن يكون أكثر قابلية للإدارة وستشعر بمزيد من الإنتاجية.
عندما تعمل من المنزل، يمكن أن تصبح الحدود بين حياتك الشخصية والمهنية غير واضحة، فتجد نفسك تعمل في وقت متأخر، وتتحقق من رسائل البريد الإلكتروني في أيام الأجازة، وتضع في كثير من الأحيان ساعات أكثر مما تم التعاقد عليها للعمل.
إن المرونة في العمل في المنزل رائعة، ولكن قد يكون من الصعب نسيان العمل في المساء وفي عطلات نهاية الأسبوع، لذلك تذكر أنك ما زلت تعمل في نفس الوظيفة التي تقوم بها في المكتب، وعامل عملك بنفس الطريقة، وكن منضبطًا ومنظمًا ومهنيًا.
وأخيرًا، وبالنسبة للبعض، فقد يكون العمل عن بُعد تجربة جديدة، ولكن في النهاية فإنه من الممكن أن يكون تجربة إيجابية باتباعك النصائح السابقة.