نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية
29 - 05 - 2024
لكي تنجح الشركة في تحقيق أهدافها ونجاحها دائما تسعى إلى مجموعة من الاستراتيجيات التي تعتمد على وضع خطط مسبقة من أجل تنفيذها بأسلوب صحيح ، لذلك يساهم التخطيط الإستراتيجي على إتخاذ القرارات الصحيحة واختيار الخطة المناسبة لتنفيذها ، هذا الأمر يساهم إلى الوصول إلى نتائج إيجابية وبالتالي تحقيق النجاح المطلوب ، فما هو التخطيط الاستراتيجي ، دعنا في هذا المقال نتعرف على مفهوم التخطيط الإستراتيجي ومراحله وأهميته بالنسبة للشركات
هو عبارة عن مجموعة من الوسائل التي تستخدم في عملية اتخاذ القرارات والتي تعتمد على مجموعة من الأفكار المساندة والتي تسمى باسم الاستراتيجيات ، ويعرف أيضا بأنه عملية تحديد إتجاه شركتك من خلال تقييم موقعك الحالى والموقع التى ترغب بالوصول إليه ، لذا تمثل الخطة الإستراتيجية وثيقة تتضمن رسالة الشركة وقيمها وأهدافها على المدى البعيد وأيضا خططها التنفيذية للوصول إلى الأهداف
للتخطيط الإستراتيجي أهمية كبيرة للعمل تتلخص في :
تعرف الأهداف الاستراتيجية بأنها الأهداف التي تسعى الشركة إلى تحقيقها خلال فترة معينة ومن الأمثلة على هذه الأهداف :
تتبع الشركات واحدة من أنواع التخطيط الاستراتيجي وفقا للأهداف التي تطمح لتحقيقها ، وأنواع التخطيط الاستراتيجي هي :
تخطيط تعاملي : وهو نوع تقليدي ، ويهدف للحفاظ على الأداء من خلال القيام بذات الشيء بطريقة أحسن وأفضل ، يركز هذا النوع على زيادة الكفاءة من خلال تحسين استغلال الموارد ، ولكن له أثر سلبي بأنه لا يتضمن أي نوع من الإبتكار والإبداع
تخطيط تحولي : وهو طريقة مباشرة للدخول إلى المنافسة ، والقيام بالتغيير ، ويعتمد التخطيط التحولي التوقعي على تحليل التجارب الماضية ، بهدف توقع العوامل المستقبلية التي قد تؤثر في الأداء والتخطيط الثوري وهو أكثر جرأة حيث يستهدف صياغة المستقبل وإعادة تعريف العمل على نحو يمنح الشركة تفوقا وتميزا عن غيرها من الشركات
تنقسم مراحل التخطيط الإستراتيجي لعدة أقسام ، حيث يعتمد على مرحلة الإعداد ، التحليل ، التنفيذ ، الرقابة :
وهي المرحلة التي تهدف إلى كافة الأدوات والوسائل والأمور التي يمكن استخدامها قبل المباشرة في وضع الخطة الاستراتيجية الخاصة بالتخطيط ، حينها يقوم فريق العمل المشرف على العمل داخل المؤسسة بإعداد كافة الإجراءات التي سيتعين بها من أجل نجاح تطبيق العمل وفقا للخطة التي سيتم تنفيذها
وهي المرحلة التي تحرص على وضع توقعات وتخمينات لإنجاح المرحلة الأولى وهي مرحلة الإعداد ، وتتم عن طريق توفير كافة الوسائل التي تحتاج إلى تطبيق استراتيجية التخطيط ، وكلما كانت التوقعات والنتائج إيجابية يدل ذلك على أن الاستراتيجية المستخدمة هي الاستراتيجية السليمة
في هذه المرحلة يتم تطبيق الخطة الإستراتيجية في بيئة العمل وتهدف إلى استخدام كافة الخطوات التي يحتوي عليها التخطيط الإستراتيجي بالأساس ، وتعتمد هذه المرحلة على فترة زمنية يتم تحديدها مسبقا للعمل في إطارها من جانب القائمين على وضع خطة التنفيذ
وتعد المرحلة الأخيرة من مراحل التخطيط الإستراتيجي ، وخلال هذه المرحلة يقوم القائمين على المشروع بمتابعة ومراقبة العمل المرتبط بالخطة الإستراتيجية الموضوعة بعد تنفيذها على أرض الواقع ، وتهدف أيضا إلى معالجة أي أخطاء قد تحدث أثناء تنفيذ الخطة الإستراتيجية لتداركها مستقبلا أثناء العمل مجددا في مرحلة التنفيذ
رسالة الشركة تعد سبب وجودها من الأساس ، وما ترغب الشركة في تحقيقة والوصول إليه ، وتتضمن رسالة الشركة أهدافها والخطوط العريضة لكيفية تحقيق هذه الأهداف .
تعبر عن المبادئ المحورية التي تواجه مدراء الشركة وموظفيها في أنشطتهم اليومية وكذلك عند اتخاذ القرارات بعيدة المدى .
يتضمن تحديد نقاط القوة والضعف لدى الشركة وكذلك التهديدات والفرص التي تواجهها الشركة .
تعبر الأهداف بعيدة المدى على الأمور التي يجب على الشركة التركيز عليها حتى تحول رؤيتها إلى واقع ، وترتبط هذه الأهداف بسقف زمنى يصل لعدة سنوات وأكثر ، لذلك لابد من وضع استراتيجيات عامة تتضمن الوسائل الأساسية لتحقيق هذه الأهداف ، بعد ذلك على الشركة ترتيب الأولويات على المدى القصير وتحديد الأهداف والأنشطة التي ترغب بتحقيقها ، مع توضيح الموارد المستخدمة في مرحلة التنفيذ
هنا يجب على كل شركة أن تعمل على متابعة المخرجات وقياس الأداء بصورة دورية وفق الأهداف المحددة زمنيا ، كذلك على الشركة القيام بتحليل مالي يأخد بعين الإعتبار الأداء السابق والأداء المتوقع .
قدمنا لك معلومات عن التخطيط الاستراتيجي وأهميته لنجاح الشركة وتحقيق نتائج إيجابية والوصول إلى تحقيق الأهداف التي ترغب الشركة في تحقيقها .