لتحظى بحياة هادئة : ١٠ شخصيات تجنب التعامل معهم

الانسان بطبيعته اجتماعي يحب تكوين الأصدقاء والتعامل مع الأشخاص وتكوين العلاقات الاجتماعية معهم ، وقد يتعامل في حياته اليومية مع العديد من الشخصيات منها شخصيات تطفي جو المرح والسعادة على حياته ومنها شخصيات سيئة الطباع قد يتعرض بسببها للكثير من المشاكل التي تزيد من صعوبات الحياة .

لذا في مقالنا هذا سنتحدث عن بعض الشخصيات السيئة التي عليك تجنبها لتحظى بحياة هادئة وهنيئة .

موقع مؤشر يعرض لك مجموعة من الوظائف المختلفة والتي تبحث عنها ، موقع السيرة الذاتية يساعدك في إنشاء وتصميم سيرتك الذاتية وإرسالها بالشكل الصحيح .

١٠ شخصيات عليك تجنبها :

شخصيات سامة عليك الابتعاد عنها لتكون حياتك هادئة

أولاً : الشخصيةً الثرثارة : وقد تواجه مثل هذه الشخصية في مكان عملك ، وهذا الشخص هو الذي لا يجيب على قدر السؤال ، بل يسرد الكثير من القصص والمواضيع الذي لا فائدة منها ، وهو شخص سيء مضيع لوقت الآخرين وأيضاً ينشر الطاقة السلبية في كل مكان ، لذا عليك تجنبه من خلال تحديد وقت ونظام معين لمخالطة الزملاء والحديث معهم .

ثانياً : الشخصية العصبية : وهو ما يطلق عليه اسم البركان ، وهو شخص سريع الغضب ولا يتحكم بعصبيته وتصرفاته وأفعاله ، وقد ينفجر عليك بأي لحظة وعلى أتفه الأسباب المقصودة والغير مقصودة ، لذا عند التعامل معه كن على أتم الاستعداد لتلقي العديد من انفعالاته الطائشة والغبية ، حاول تجنبه وعدم التعامل معه بقدر الإمكان .

ثالثاً : الشخصية الضعيفة : وهي شخصية مترددة وضعيفة ومهزوزة ، لا تستطيع أخذ حقوقها بيدها ، دائماً ما تعاني من ضياع حقوقها ، تتأثر بالآخرين وتسعى دائماً لإرضاء الناس وأيضاً لا تستطيع الاندماج مع الآخرين ، لذا عليك تجنبها لأنها شخصية تضرك ولا تنفعك ، فلن ترى منها إلا الهروب والضعف عند الحاجة ووقت الشدائد .

رابعاً : الشخصية الحسودة : وهي شخصية لا ترضى بما قسمه الله لها ، بل تتمنى زوال النعمة عن الغير ، فهي تنتظر دائماً حزنك وفشلك لتفرح وتقابل فرحك بحزن ، وأيضاً لا تتردد في إيدائك جسدياً ونفسياً عند أول فرصة تحظى بها ، لذا عليك تجنبها لأجل مصلحتك وصحتك ونفسيتك .

خامساً : الشخصية الحقودة : وهي شخصية تكره من حولها وتحقد عليهم دون سبب ، كما أنها تسبب لهم المشاكل من خلال نصب المكائد والمؤامرات عليهم ، لذا احرص على تجنبها والتعامل معها لأنها تعد من أخطر الشخصيات التي تقابلها .

سادساً : الشخصية الكاذبة : وهي من أسوأ الشخصيات ، فهي تقوم بتأليف القصص المقنعة وتدعمها بالبراهين والحجج من أجل إخفاء الحقيقة وتحقيق مصالحها ، لذا تجنب بقدر الإمكان التعامل معها ومرافقتها لأنها شخصية غير آمنة وقد توقعك بالكثير من المشاكل الخطيرة .

سابعاً : الشخصية النمامة : وهي الشخصية المتطفلة التي تحب التحدث في مواضيع الناس الخاصة والتي تداول الشائعات الكاذبة وتشوه الحقائق والمعلومات ، كما أنها قد تؤلف العديد من القصص والحكايات من أجل تشويه سمعتك ومكانتك أمام الناس ، لذا احرص على تجنبها وعدم التعامل معها حتى لا تضرك .

ثامناً : الشخصية المحبطة : وهي التي لا ترى إلا الفشل مهما وصلت من تحقيق أهدافك وأحلامك ، سوف تقارنك بمن هو أحسن وأفضل منك ، فهي ترى تحقيق الأحلام شيء مستحيل ، لذا تجنب الجلوس معهم حتى لا تنطفئ عزيمتك وهمتك ولا تجعلهم يوقفونك عن إكمال مسيرتك في تحقيق أحلامك وأهدافك .

تاسعاً : الشخصية المتذمرة : وهي شخصية دائمة الشكوى والحديث على ما يزعجها ، فهي تجعل من الشكوى والبكاء عادة يومية لديها ، كما أنه لا يرضيها شيء ولا تقتنع بشيء ، فهي كتلة كبيرة من التعاسة حاول أن تتجنبها قدر الإمكان .

عاشراً : الشخصية المتكبرة : وهي من أسوأ الشخصيات التي قد تتعامل معها ، فهي لا تحترم الآخرين ولا تقدرهم وترى نفسها أنها الأفضل منهم وأكثرهم تميزاً ، لا تتعامل إلا مع أصحاب الإمكانيات والمكانات العالية والمرموقة ، لذا تجنبها ولا تتعامل معها ، فأنت شخصية مميزة و غنية عن التعامل مع من لا يحترمك ولا يقدرك .

الشخصية الثرثارة ، الكاذبة ، النمامة ، الحقودة ، المتكبرة ، النمامة ، الحسودة ، الضعيفة ، العصبية ، المتذمرة ، أنت في غنى عنهم ، تجنب التعامل معهم قدر الإمكان حتى تحظى بحياة هادئة مليئة بالإنجازات وتحقيق النجاح .

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
الثقة بالنفس – تعزيز الثقة بالنفس 

تعزيز الثقة بالنفس  الثقة بالنفس هي الشعور بالرضا عن النفس وتقدير الذات ، وهذا يؤدي إلى الشعور بالإيجابية تجاه أنفسنا وحول حياتنا بشكل عام ، وهذا يجعلنا أكثر قدرة على التعامل مع حالات الصعود والهبوط في حياتنا ، وهذا له تأثير عميق على اختياراتنا ، لأن ذلك يحدد إلى كبير ما يجعلنا قادرين عليه وما […]

التخطيط الشخصي 

التخطيط الشخصي  التخطيط الشخصي : دائما النجاح في الحياة يعتمد على التخطيط الشخصي ، وهو من الأشياء التي نحتاجها جميعا في حياتنا ، فالتخطيط الشخصي مسؤول عن تنظيم الطريق الذي سوف نسلكه حتى نصل إلى كل شيء نريده ، لذا التخطيط يحتاج منا إلى الصدق الكامل حتى في النهاية نحصل على النتائج المرجوة فعلا ، […]

-->