سوق الأسهم – مزايا وعيوب سوق الأسهم 

الأسهم

مزايا وعيوب سوق الأسهم 

الاستثمار في الأسهم يعتبر من أعظم الطرق لبناء ثروة طويلة الأجل ، حيث يمكن للمستثمرين استخدام الأسواق المالية حتى تساعدهم للوصول إلى أهدافهم المالية طويلة الأجل ، وذلك من خلال خطة استثمارية مخططة ، ولكن لكل شيء عيوب ومزايا ، وفي مقالنا هذا سنتعرف على عيوب ومزايا سوق الأسهم . 

ما هي الأسهم ؟ 

هي وسيلة للتمويل ، وتعرف بأنها حصة فرد ما ونصيبه في الملكية لشركة معينة ، ، فهي حصة فرد معين في الشركة ، حيث تلجأ إليها المنشآت والمنظمات من أجل طرح أسهم لها في السوق المالي كوسيلة للإعلان للأفراد في الإدخار بحال رغبتهم في ذلك ، من أجل جمع المبلغ اللازم لتكوين استثمارات الشركة التي تحتاجها ، كما أن حصص الأفراد المدخرين بأسهم تمنح حاملها الحق الكامل قانونيا بالحصول على نصيبه من أرباح الشركة وفقا لنسبة الادخار بالأسهم ، وتتبنى الشركات مسؤولية تقسيم الأرباح لمستحقيها وفقا لسياسة الشركة أو باتباع سياسة تعبئة الإحتياطي . 

ما هي مزايا سوق الأسهم ؟ 

سوق الأسهم له عدة مزايا وهي كالتالي : 

الاستفادة من الإقتصاد المتنامي : 

فعندما يحقق الاقتصاد نموا ، تزداد أرباح الشركة وذلك لأن النمو الاقتصادي يوفر فرص عمل ، وهذا يعني أن الأشخاص سيكون لديهم دخل يمكنهم من شراء السلع ، وبالتالي يساهم في زيادة مبيعات الشركة وإيراداتها . 

سوق الأسهم يعد أفضل طريقة لمواجهة التضخم : 

حيث تحقق الأسهم على المدى البعيد عوائد ضخمة ، فكلما زادت مدة الاستثمار في الأسهم ، تزيد نسبة العوائد على الاستثمار ، لذا من المهم أن يشتري المستثمر الأسهم ويحتفظ بها على المدى البعيد ، حتى لو انخفضت قيمتها مع الوقت . 

سهولة الشراء : 

حيث يمكن لأي مستثمر شراء أسهم بسهولة بعدة طرق ، من خلال سمسار ، أو مخطط مالي ، أو عن طريق الإنترنت ، حيث أنه بمجرد أن يؤسس المستثمر حسابا يمكنه شراء أي أسهم يريدها في دقائق معدودة . 

الاستثمار في الأسهم لا يتطلب رأس مال كبير : 

حيث تتيح بعض شركات الوساطة المالية للمستثمرين شراء وبيع الأسهم بدون عمولة ، كما لا تشترط بعض الشركات حدا أدنى لفتح حساب ، وإذا كانت الأسهم التي يريد المستثمر شرائها غالية الثمن ، فيمكن شراء الأسهم الجزئية إذا سمح الوسيط بذلك . 

توفير السيولة : 

حيث يتيح سوق الأسهم للمستثمرين بيع أسهمهم في أي وقت ، ومن ثم يمكن أن يحول المستثمر أسهمه إلى أموال في حالات الطوارئ . 

تعد طريقتان لكسب المال : 

حيث يقوم معظم المستثمرين بشراء الأسهم بسعر منخفض ومن ثم يبعونها حين يرتفع ثمنها ، وفي حين يقوم بعضهم ببيع الأسهم بعد فترة قصيرة ، والبعض الآخر يفضل الإحتفاظ بها لسنوات ، كما يفضل البعض الآخر التدفقات النقدية المنتظمة ، ومن ثم يقومون بالاستثمار في الشركات التي تمنحهم حصة في الأرباح ، وتنمو هذه الشركات بمعدل معتدل . 

عيوب الاستثمار في الأسهم : 

بالرغم من المزايا التي يتمتع بها سوق الأسهم إلا أن له عدة عيوب وهي كالتالي : 

المخاطرة :

 فقد يخسر المستثمر نسبة كبيرة من أمواله في الاستثمار في الأسهم ، لأنه يصبح أداء شركة ما سيئا ، ويبدأ المستثمرون في البيع ، وهذا يؤدي إلى إنخفاض سعر الأسهم ، وبالتالي سيضطر المستثمر حينها أن يبيع أسهمه بخسارة ، لذا إذا لم يكن المستثمر قادرا على تحمل مثل هذه المخاطر ، فمن الأفضل أن يستثمر أمواله في السندات . 

المساهمون العاديون آخر من يحصل على أموالهم : 

يحصل المساهمون الدائنون والمفضلون وحملة السندات على أموالهم أولا في حالة إفلاس الشركة ، ومن أجل أن تتجنب ذلك ، عليك تنويع محفضتك الاستثمارية ، حتى لا تخسر خسائر ضخمة في حالة إفلاس الشركة . 

الوقت : 

فإذا كان المستثمر يشتري الأسهم بنفسه فإنه يحتاج قبل الشراء إلى أن يجري البحث اللازم عن الشركات التي يريد شراء الأسهم بها ، وعليه أيضا أن يتعلم كيفية تحليل البيانات المالية ، ومتابعة الأوراق المالية ، وكل هذا يتطلب منه وقتا . 

الضرائب : 

حيث إنه إذا باع المستثمر أسهما بربح ، فسوف يكون عليه وقتها أن يدفع ضريبة أرباح رأس المال . 

الاستثمار العاطفي : 

أسعار الأسهم متقلبة ، فقد ترتفع في ثانية وتنخفض في ثانية ، وعادة ما يميل الأفراد إلى الشراء بدافع الجشع ، والبيع بدافع الخوف ، وعندما تتحكم المشاعر في القرارات التي يتخذها المستثمر حينها يصبح الاستثمار عاطفيا ويعرضه للكثير من المخاطر ، وهنا من الأفضل أن يراقب المستثمر أسعار الأسهم وتقلباتها بشكل مستمر ، وأن يقوم بمراجعة الأسعار بشكل منتظم وليس على مدار الساعة . 

المنافسة الشديدة : 

حيث تتمتع شركات الاستثمار والمستثمرين المحترفون بخبرة كبيرة في مجال الاستثمار ، كما أن لديهم أدوات تداول ونماذج مالية ، وأنظمة كمبيوتر متطورة لا يمتلكها المستثمر العادي .

لماذا تعتبر الأسهم خطرة ؟ 

تعتبر الأسهم واحدة من الأصول الأكثر خطورة في الاستثمار ، وذلك لأنها تفقد قيمتها بشكل مفاجئ وبدون أي سابق انذار ، فأعلى خطر يقع على حمل الأسهم عند التوجه إلى الأسواق المتقدمة ، ولكن الخطر يمكن أن يقل مع تحسين الأداء المالي للشركة وتوافق الاقتصاديات ، وبالتالي فالأسهم تكون خيارا ممتازة للمتعهدين الذين يستطيعون تحمل المخاطرة ويبحثون على فوائد إن كانوا على استعداد لتحمل المخاطر التي ينطوي عليها استثمار الأسهم . 

لماذا يتم تداول الأسهم ؟ 

الأسهم هي وسيلة للإستثمار في الشركات ، حيث يمكن للمستثمرين الحصول على أرباح من خلال امتلاك حصة في شركة ما ومشاركتها في أرباحها ، ، كما يمكن للمستثمرين الحصول على القيمة السوقية المرتفعة للأسهم التي يمتلكونها ، وذلك عندما يزداد الطلب عليها في السوق ، حيث يتم تداول الأسهم في الأسواق المالية ويتم قياسها بناء على أداء الشركات وتوقعات المستثمرين ، ولكن على الرغم من ذلك فإن تداول الأسهم يحمل مجموعة من المخاطر ، بالمقابل تمثل فرصة للمستثمرين لزيادة رأس المال وتحقيق الأرباح . 

من يقوم بتداول الأسهم ؟ 

فيما يلي الأشخاص الذين يقومون بتداول الأسهم : 

  • فئة المتعاملين بالتداول الخاص : وهم الأفراد الذين يشترون ويبيعون الأسهم في كافة أنحاء العالم على أساس تقييمهم الخاص للسعر وبهدف تحقيق الأرباح . 
  • صناديق التحوط : حيث تشارك هذه الصناديق بشكل كبير في تداول الأسهم عن طريق شراء أسهم عبر مجموعة متنوعة من الشركات بهدف حماية محفظتها من المخاطر ورفع مستوى أدائها . 
  • المنافسون : وهم أقل فئة شهرة من المشاركين في أسواق الأسهم وهم منافسون يسعون للحصول على نفوذ أكبر على شركة أخرى عن طريق شراء أسهمها . 

ما هي العوامل المؤثرة على أسعار الأسهم ؟ 

توجد مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على أسعار الأسهم وهي كالتالي : 

  • معدلات الصرف . 
  • أسعار النفط 
  • التشريعات الجديدة . 
  • معدلات الفائدة . 
  • التوقعات والشائعات 
  • الأحداث الغير متوقعة . 

تعرفنا في مقالنا هذا على مميزات وعيوب التداول في سوق الأسهم ، كما ذكرنا سبب اعتبار الأسهم خطرة ، وذكرنا العوامل التي تؤثر على أسعار الأسهم ، والأشخاص الذين يقومون بتداول الأسهم . 

ملاحظة للاستفادة : يمكنك الأطلاع على الكثير من فرص العمل المتوفرة في جميع انحاء المملكة العربية السعودية من خلال منصة مؤشر للتوظيف

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية 

نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية  تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين 

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين  يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]

-->