خسارة الموظفين – سلوكيات تؤدي إلى خسارة الموظفين : من أبرز التحديات التي تواجه الموظف بالإضافة إلى إتمام مهامه بالوقت المحدد وبنجاهي ، هي العلاقة التي تربطه بمديره بشكل مباشر أو بأصحاب العمل ، فكلما كانت هذه العلاقة تتسم بالإيجابية فإن ذلك يؤدي إلى زيادة الإنتاجية بعكس العلاقة التي تتسم بالسلبية ، والكثير من المدراء يعانون من ترك الموظفين الأكفاء لديهم للعمل دون إنذار مسبق وقد لا يلتفت هؤلاء المديرون إلى أن هذه الأزمة تكون نتيجة عدد من الأخطاء الإدارية التي تصدر منهم بقصد أو بدون قصد ، في مقالنا هذا سنذكر مجموعة من السلوكيات الإدارية التي تؤدي إلى خسارة الموظفين .
ما هي السلوكيات التي تؤدي إلى خسارة الموظفين ؟
فيما يلي سوف نقدم مجموعة من السلوكيات التي تؤدي إلى خسارة الموظفين وبالتالي عليك تجنبها :
غير داعم للموظفين : دائما ما يريد الموظفين أن يشعروا بدعم مدرائهم لهم ، وبأن أفكارهم سوف يتم الدفاع عنها عندما يشكك بها المعارضون ، ولكن المدراء السيئين دائما ما يرون أن الموظفين هم موجودون لخدمتهم فقط ، ويشعرون بإلتزام ضئيل تجاههم ، ودائما يتجنبون إتخاد موقف داعم لهم إلا إذا كان هناك مصلحة ومنفعة شخصية لهم بشكل مباشر .
انعدام الشفافية : هناك بعض من المدراء يقومون بإتخاذ القرارات السيئة في سرية تامة ، فيكون لديهم إجتماعات خاصة دون الإجتماعات التي يتم عقدها مع الموظفين ، وهنا تظهر أراؤهم الحقيقية ، وهذه الآراء في كثير من الأحيان تتعارض مع الآراء والقرارات التي تم اعتمادها وتداولها في الإجتماع نفسه ، فهناك موظفين يقومون بحجب المعلومات ، ودائما ما يتساءل الموظفين عن ما هو مسموح لهم معرفته وعن حجم المعلومات التي لا يعرفونها ، وعندما يشعر الموظفون أنهم يناضلون من أجل معرفة المعلومات فأنهم يقررون ترك العمل والبحث عن عمل أخر .
كثرة الضغوطات : الكثير من المدراء يتوقعون من موظفيهم الأكفاء أن يقوموا بإنجاز مهام متعددة في وقت واحد وبكفاءة وسرعة كبيرة ، لذا يقومون بإسناد الكثير من المهام الصعبة لهم ، إلا أن هذا الأمر يأتي بنتيجة عكسية تماما وذلك لأن تعدد المهام يجعل الموظف الجيد يشعر بأنه غير قدر على إنجازها جميعها بأفضل شكل ممكن وهذا ما يجعله يصاب بالإحباط وبالتالي ترك العمل .
عدم الإهتمام بالصحة النفسية للموظفين : يركز المدراء اهتمامهم بشكل كبير على حجم الإنتاجية ، ويجعلون الموظف أخر اهتماماتهم ، هذا الأمر يؤدي بالنهاية إلى شعور الموظفين بأنهم ألات وهذا ما يدفعهم إلى ترك العمل والبحث عن عمل آخر .
المنافسة مع الموظفين : المدراء الغير أكفاء دائما ما يرون الموظفين الأكفاء والموهوبين مصدرا للتهديد ، ويشعرون بالقلق من أن يترقى موظفا منهم لمستواهم أو أن يحل محلهم ، لذلك تجدهم يسعدون بإلقاء اللوم عليهم عند حدوث أي خطأ ، وذلك حتى ينسب لهم الفضل عندما تكون الأمور على أفضل حال ، أما المدراء الأكفاء فهم يفهمون أن فريقهم هو الذي يصل بهم للنجاح ، لذلك دائما ما يشجعون موظفينهم على العمل بجد وكفاءة .
انعدام النزاهة : النزاهة والصدق أمران مهمان جدا في أي علاقة سواء عمل أو غير ذلك ، فيجب أن تتوافر النزاهة في العلاقة بين الموظف والمدير ، فقد يسامح الشخص الأخر على كذبة أو اثنتين ولكن الموظفين لن يسامحوا المدير الذي يكذب في المناسبات المختلفة ، وفي هذه الحالة سوف يفقد المدير مصداقيته .
عدم احترام وقت الموظفين : عامل الوقت هو عامل مهم وذات قيمة لدى كافة الأشخاص بغض النظر عن المناصب ، فعندما يقوم المدير بالتواصل مع الموظفين خارج ساعات العمل أو يقوم بإلغاء الإجتماعات في اللحظة الأخيرة ، هذه التصرفات ترسل رسالة للموظفين أن وقتهم ليس مهما ، وهذا يؤدي إلى شعور الموظفين بالتوتر .
عدم التشجيع : يعتبر التشجيع بمثابة وقود يدفع الموظفين للعمل بمثابرة وتقديم أفضل ما لديهم بالعمل ، فإذا شعر الموظف بعدم التقدير من مديره وبالإحباط فهذا الأمر يجعله يترك عمله ويبحث عن عمل أخر .
تهميش الموظفين : في بعض الأحيان يقوم المدير بتهميش موظفيه ولا يجعلهم يطلعون على كا ما هو جديد بالمؤسسة التي يعملون بها ، هذا الأمر يجعلهم لا يشعرون بأنهم جزء من المؤسسة بل يجعلهم يشعرون بأنهم آلات لإنجاز مهام وأعمال معينة ، هذا التهميش من شأنه أن يقلل من انتماء الفرد لعمله ، مما يدفعه إلى ترك عمله والبحث عن عمل آخر .
غياب الترقيات : دائما يسعى الموظفين إلى التطور ، ويتطلعون إلى الصعود والترقي على السلم الوظيفي ، كما يريدون الصعود إلى مراكز ومناصب أعلى داخل وظيفتهم ، ولكن إذا كانت الوظيفة التي يعملون بها لا تضمن لهم ذلك ، فسوف يضطرون إلى ترك هذه الوظيفة والبحث عن وظيفة تحقق لهم أمالهم وطموحاتهم .
الاختبارات المستمرة : لا يرغب أحد بأن يكون موضع اختبار طوال الوقت ، ولكن ينبغي أن يكون هناك قدر معقول من الاختبارات التي تجرى على الموظف في المراحل الأولى من العلاقة بينه وبين المدير ، لكن الاختبارات بشكل مستمر يؤدي إلى التوتر وعدم الثقة ، فالمدراء الذين ينتقذون الأخطاء بعد وقوعها بدلا من تدريب الموظفين على تجنبها ، مما يساعد على انعدام الثقة والاستياء من جانب الموظفين الذين يرغبون في النجاح .
تغيير الاتجاه بشكل مستمر : الموظفون ينتجون بشكل مستمر عندما يعرفون ما يمكنهم توقعه ، وبالرغم من أن المرونة في العمل هو أمرا جيد ، إلا أن المدراء الضعفاء يقومون بتغيير الاتجاه بشكل مستمر ، وهؤلاء يفقدون المصداقية حين يرفضون أو يتجنبون الملاحظات البناءة ضد التغييرات التي لا لزوم لها .
سلوكيات تضر مسيرة تقدمك المهني :
يوجد مجموعة من السلوكيات التي تضر من مسيرتك المهنية وعليك تجنبها :
إدارة الوقت السيئة : عدم الإلتزام بالمواعيد المحددة وتفويت المواعيد النهائية لتسليم الفروض والمهام والوصول المتأخر إلى الإجتماعات .
الفشل في تنفيذ الوعود المقطوعة :حتى تحافظ على سلامة مصداقيتك ، وكذلك يتوجب عليك تجنب قطع الوعود التي لا تستطيع تنفيذها .
إنعدام روح المسؤولية : التحلي بروح المسؤولية من أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الموظف ، يجب عليه تحمل مسؤولية الأخطاء التي يقوم بها إلى جانب الإقرار بها .
إنعدام مهارات الإتصال الشخصية : تعد مهارات الاتصال والتعامل مع الأشخاص من أهم عناصر النجاح في العمل والحياة .
عدم التحلي بروح الفريق : من صفات الموظف التي يجب أن يتحلى بها الموظف قدرته على العمل بشكل متناسق مع الفريق .
انعدام الأخلاق المهنية
إنعدام القدرة على تحمل الضغط .
العزلة والعمل بشكل منفرد .
الركود .
سلوكيات لتكسب ثقة صاحب العمل :
يوجد مجموعة من السلوكيات الإيجابية التي تكسبك ثقة صاحب العمل :
الصدق والإحترام .
إنجاز المهام .
الإبداع والإبتكار
دعم الروح الجماعية للفريق
حفظ أسرار العمل
تعرفنا في مقالنا هذا على مجموعة من السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها المدير والتي تدفع الموظف إلى ترك العمل وبالتاليخسارة الموظفين الأكفاء ، كما ذكرنا مجموعة من السلوكيات التي تضر من مسيرتك المهنية .
-يمكنك الاطلاع على الكثير من الوظائف في السعودية عن طريق منصة مؤشر للتوظيف
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]
تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]