المليونير العصامي : غالبا ما يختلف سلوك وتصرفات الأغنياء عن سلوكنا وتصرفاتنا ، ولكنهم لم يولدوا ولديهم ذهنية الغني ، بل أنهم اكتسبوا ذلك بالتعليم والتدريب ، فالنجاح لا يتحقق بين ليلة وضحاها ، لذا جميع المليونيرات العصاميين كان لديهم طريقة ما حتى أصبحوا أغنياء ، فعادات الثراء هي العامل الرئيسي في التحول من كونك شخص عادي إلى شخص غني ، في مقالنا هذا سنتعرف على المليونير العصامي .
سمات المليونير العصامي :
يتحلى المليونير العصامي بمجموعة من السمات وأهمها ما يلي :
تأخير إشباع ذواتهم بالمتع ذات المدى القصير : بخلاف الأشخاص العاديين ، قد يقبل هؤلاء العصاميون العمل في وظائف متعددة ، وهم أشخاص يحرصون على الإدخار عوضا عن الإنفاق بشكل متتابع ، ولديهم عدم القلق بشأن إثارة إعجاب الأخرين سعيا منهم للوصول إلى الحرية المالية .
مساعدة الآخرين على النجاح: وهذا يتحقق من خلال الشراكة مع الأخرين الذين يرغبون بالنجاح ، لذا العصاميون يطورون أخلاقيات العمل ويغرسون الثقة ودائما ما يساهمون في نشر المعارف للآخرين الذين يريدون البدء في أعمالهم ومشاريعهم التجارية الخاصة .
يعتبرون المال وسيلة وأداة وليس غاية : يؤمن العصاميون بذلك ، فهذا يبعدهم عن المباهاة بالممتلكات ، فهم أثبتوا لأنفسهم بالفعل أنهم يستطعون الوصول إلى ما يريدون ، وذلك من خلال إمكانات مادية قليلة
يحرصون على البعد عن دائرة الضوء : يتمتع العصاميون بالهدوء ، ولا يقتربون من دائرة الضوء ، بل يستمعون للآخرين ودائما ما يتطلعون للآراء المختلفة عوضا عن التركيز على المعارف والذوات حصرا .
بذل جهد إضافي : وها يتم من خلال الاستيقاط مبكرا أو السهر بهدف إتمام مهمة ما ، حيث تعد المثابرة السمة التي تجعل هؤلاء الأشخاص استثنائيين .
التواضع وتذكر الماضي : المليونيرات العصاميين يتصفون بالتواضع ، وذلك لأن جوهرهم الداخلي هو انعكاس للشخص الذي أوصلهم إلى ما هم عليه اليوم .
ما هي عادات المليونير العصامي ؟
يوجد مجموعة من العادات المميزة الذي أوصلت المليونير العصامي إلى ما هو عليه الآن ومن هذه العادات ما يلي :
القراءة : يفضل الشخص الثري القراءة أكثر من الترفيه ، حيث يخصص ما نسبته 88 % من الأثرياء ثلاثون دقيقة أو أكثر يوميا للتعلم الذاتي أو قراءة كتب تحسين الذات ، فالثري يقرأ من أجل اكتساب الخبرات والمعارف .
ممارسة التمارين الرياضية : حوالي 70% من الأثرياء يمارسون الرياضة بشكل يومي ولمدة 30 دقيقة أو أكثر ، ومن هذه التمارين : رياضة المشي ، التمارين القلبية ، ركوب الدراجات ، حيث تعد هذه التمارين مهمة ليس فقط للجسد إنما للعقل أيضا ، فهي تساعد في بناء الخلايا العصبية وإنتاج الجلوكوز ، وهذا ما يحفز المخ ويجعل الشخص ذكيا .
مرافقة الناجحين : يحرص الأشخاص الأثرياء على البحث عن أفراد مماثلين لهم ، يتميزون بالتفائل والحماس ويسعون لتحقيق الأهداف ، ويمتلكون نظرة إيجابية شاملة ، ويدركون تماما أن النقد السلبي المدمر يعيق الفرد عن السعي نحو تحقيق النجاح .
السعي وراء الأهداف والأحلام الخاصة : يوجد بعض الأشخاص ممن يسعون لتحقيق أحلام وأهداف غيرهم وهذا يعد إهدار للوقت ، في حين أن المليونير العصامي يضع أهدافه الخاصة المتبوعة بالشغف ، وهذا ما يمنحه المثابرة والتركيز والطاقة للتغلب على الإخفاقات والتحديات ، وهذا الأمر يحقق سعادة كبيرة ولهم على المدى البعيد ويؤدي إلى تراكم الثروة .
الاستيقاط مبكرا : عادة الأثرياء أنهم يستيقظون بدري قبل بدء العمل ب 3 ساعات على الأقل ، فهي استراتيجية حكيمة وجيدة للتعامل مع الاضرابات اليومية الحتمية مثل : الزحام المروري ، الاجتماع الذي يستغرق وقتا طويلا وغيرها .
مصادر الدخل المتعددة : المليونير العصامي لا يعتمد على مصدر دخل واحد ، بل يمتلك على الأقل ثلاثة مصادر دخل قاموا بتكوينها قبل الوصول للمليون الأول لهم .
التواصل مع المستشارين : يعد إيجاد مستشار واحد حكيم من شأنه أن يضعك على الطريق الصحيح لتراكم الثروات ، حيث أن المستشار الناجح يستطيع القيام بأكثر من التأثير بصورة بسيطة على حياتك بطريقة إيجابية .
الأثرياء الإيجابيون : النجاح طويل الأمد يتحقق من خلال التحلي بنظرة إيجابية ، حيث تعد الإيجابية سمة مميزة لكافة المليونيرات العصاميين .
اتباع الإتكيت الجيد : المليونير العصامي يتبع بعض قواعد الإتكيت ، وهذا يتضمن إرسال مذكرات شكر وتقدير ، تناول الطعام بأدب ، حضور المناسبات المهمة ، ارتداء الملابس الأنيقة والمناسبة لكل حدث ، فإذا أردت أن تصبح ثري عليك بإتباع قواعد الإتكيت .
لا يتبع الآخرين : المليونير العصامي ينجح في بناء عالم خاص فيه مختلف عن بقية الناس ، حيث يعد انسياقك وراء الآخرين والفشل في فصل ذاتك عنهم يحقلك من المستحيل تحقيق النجاح الخاص بك .
مساعدة الآخرين للنجاح : تعد مساعدة الأخرين في تحقيق نجاحهم وأحلامهم يجعلك ثريا وناجحا أيضا ، حيث لا يستطيع أحد أن يحقق النجاح منفردا ، دون أن يكون فريق يسعى معه للنجاح .
تخصيص وقت للتفكير : يميل المليونير العصامي للتفكير لمدة 15 إلى 30 دقيقة بشكل منعزل صباحا كل يوم ، حيث يعد التفكير هو المفتاح الرئيسي للنجاح .
أفكار يتمسك بها الأثرياء ولا يتخلون عنها :
فيما يلي مجموعة من الأفكار الذي يتمسك بها الأثرياء ولا يتخلون عنها أبدا :
يحرصون على التحكم بنجاحهم : الأثرياء يعتقدون أنهم صنعوا بينما يردد الناس جملة هكذا حصل لي ، لذا عليك أن تحكم السيطرة على حياتك المالية وأن تقتنع تماما بأنك أنت من يحقق النجاح .
يختارون المهام الصعبة : الهمم العالية والمهام الصعبة هي من تضمن الفوز بالمعنويات والمال ، والكثير من الناس يحكم الخوف قراراتهم ويخافون ويخسرون الكثير من الفرص بسبب الحذر الغير مبرر .
الأغنياء يلتزمون بكسب الثروة والاحتفاظ بها : بدلا من مجرد التفكير بأنهم يجب أن يكونوا أغنياء يعملون على تحقيق هدفهم ، ويتطلب الغني الشجاعة والتركيز والشغف والمعرفة والخبرة ، وأيضا عدم الاستسلام وجميعها يتصف بها الغني .
اعتادوا أن يلعبوا ليكسبوا : الأغنياء يحرصون على الربح من لعبهم ، ولكن الأشخاص العاديون يحرصون على عدم الخسارة وهذا الفارق بينهم وبين الأثرياء ، فالأغنياء دائما ما يريدون تكديس المزيد من الثروات وعدم الكفاية .
يركزون على الفرص : بدلا من أن يفكروا بالمعوقات كما يفعل الكثير من الأشخاص ، فأنهم يركزون على الرهان على الفرص ، فهم يدركون تماما معنى النمو ويعرفون أفاقه ، في حين لا يدرك الفقير سوى أفاق الفقر ومشاكله المتعددة ويركزون على المخاطر بينما الأغنياء يركزون على المردود .
الأغنياء لا تحبطهم مشاكلهم : يعتبر سر النجاح هو عدم حشد طاقاتك لمواجهة مشاكل متوقعة بل بالإعتقاد بأنك أكبر من أي مشكلة قد تواجهك ، ودائما طريق النجاح مليء بالمشاكل والتحديات والمخاطر ولهذا الكثير من الناس يتجنبه بحجة تجنب القلق والصداع وتحمل المسؤوليات ، لكن الأغنياء يركزون دائما على الوصول إلى الهدف بدلا من التركيز على المشاكل التي تعترضهم .
تعرفنا في مقالنا هذا على المليونير العصامي ، ذكرنا أهم السمات التي يتحلى بها المليونير العصامي ، كما ذكرنا عادات الأشخاص الأثرياء لتحقيق النجاح والوصول إلى الثراء .
بأمكانك الاطلاع على الكثير من الوظائف المتحاحة في جميع انحاء المملكة العربية السعودية من مؤشر للتوظيف
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]
تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]