نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية
29 - 05 - 2024
كل شخص منا يتطلع لمستقبل أفضل، فبعد الحصول على الشهادة الجامعية يبدأ البحث في سوق العمل ، واختيار الوظيفة التي تناسب ميولنا وتطلعاتنا ومهاراتنا ، لنبني حياتنا العملية . وهذا أمر طبيعي على كل شخص في العالم ، ولكن الحال لم يبقى كالمعتاد ، فمع ظهور وباء كورونا تغير كل شيء، وأصبح الكثير من أصحاب العمل مهددين بفقدان عملهم ومدخل رزقهم الثابت .
في ظل هذا الوضع ما الإجراءات التي اتخذتها الدول وخاصة المملكة العربية السعودية للحفاظ على الإقتصاد والتخفيف من آثار كورونا على الأفراد ووظائفهم ؟ وكيف أصبح التقدم للوظيفة في ظل كورونا ؟
منذ بداية الوباء قامت الحكومة السعودية باتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس ، تمثلت بفرض حظر التجوال في العديد من مدن المملكة وتعليق العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة والمنشآت الصغيرة باستثناء المؤسسات الصحية ومؤسسات الأمن في المملكة .
أعدت الحكومة السعودية مبادرات بقيمة 12” مليار ريال للتخفيف من آثار كورونا على المؤسسات والأنشطة الاقتصادية المختلفة .
تمثلت المبادرات السعودية في إعفاءات وتأجيل بعض المستحقات الحكومية لتوفير سيولة على القطاع الخاص .
وأيضاً قامت مؤسسة النقد العربي السعودي بتقديم مبلغ وقدره 50 مليار ريال لمساعدة المصارف والمنشآت الصغيرة والخاصة التي تضررت بشكل كبير من هذا الوضع .
وشكلت الحكومة السعودية 4 لجان وزارية متخصصة للتصدي من آثار وتداعيات كورونا .
فيروس كورونا غير مجرى الحياة الطبيعية ، فالروتين اليومي للأشخاص أصحاب العمل تغير بشكل كلي ، فبدل الذهاب إلى أماكن العمل في كل صباح أصبح العمل من المنزل ( العمل عن بعد ) عن طريق الإنترنت ، وأيضاً أصبح التقدم
للوظيفة ومقابلة صاحب العمل تتم عن بعد .
هنالك عدة أمور من الواجب أخذها بعين الإعتبار عند مقابلة صاحب العمل . تتمثل في:
الإنسان المثابر لا يتوقف عند أي ظرف كان ، لأن ظروف الحياة تتغير من حين لآخر ،فهذا الوضع لن يدوم طويلاً ، وستعود الحياة الطبيعية كما كانت عليه ، لهذا علينا أن لا نتوقف عن البحث على ما يناسبنا ويناسب طموحاتنا وميولنا .
فكل نهاية هي بداية جديدة قد لا ندرك ذلك في وقتها إلا بعد حين .