افضل تسع نصائح لاقتناص الفرص

اقتناص الفرص 1

كيفية اقتناص الفرصة 

الفرصة ربما لا تأتي في العمر إلا مرة واحدة ، ومن يستغلها بالطريقة الصحيحة ربما تفتح له الطريق لنيل وتحقيق الكثير من الأماني والطموحات في حياته ، ويقال أن استغلال الفرص هو أفضل قاعدة يعتمدها الإنسان لينجح في حياته ، الحياة مليئة بالفرص ولكن ليس كل الفرص التي تكون أمامنا فرصا عظيمة ، لذا يجب علينا أن نغتنم الفرصة التي تأتي أمامنا ونجعل من الفرص العادية فرصا عظيمة ، في حياة كل إنسان منا فرص عديدة وفقا لطموحاته وأحلامه ، فالفرص قد تكون علمية أو عملية أو حياته ، والاناس الناجحين ذوو الذكاء والوعي الفكيري يتمكن من استغلال الفرصة واستثمارها وتنميتها ، فكيف يمكن اقتناص الفرص ؟ هذا ما سنتحدث عنه في مقالنا هذا .

ما هي الفرصة ؟

عن عبارة عن إتاحة احتمال ما في وقت مناسب ينتج عنه أمر إيجابي محتمل ومتوقع ، والفرصة الجيدة هي التي تتجمع عندها العوامل المختلفة من تسهيل وتيسير الأمور على غير العادة ، والتي تسمح بالحصول على مكتسبات معينة لم تكن في الحسبان أو أنها تحتاج إلى جهد ووقت أكبر ، مثلا فرصة الحصول على وظيفة مميزة في شركة مشهورة . 

لماذا نفوت الفرص ؟

هناك مجموعة من الأمور  والأسباب التي تلعب دورا كبيرا في تفويت الفرص ، وفيما يلي نذكر بعضا منها : 

  • منطقة الراحة : وهي من أكثر وأكبر الأسباب التي تجعلنا نفوت الفرص ، حيث في منطقة الراحة تكون الأمور مستقرة وواضحة وخالية من المخاطر والتجارب الجديدة ، ويعد الإقامة في منطقة الراحة عائق يحجب عنا كل ما هو جديد خارج هذه المنطقة ويسد كل فتحة أو نافذة تتيح لنا النظر إلى أشياء جديدة ، وهناك عدة أسباب للتمسك بمنطقة الراحة وتفويت الفرص وهي : الخوف الكبير من المستقبل ، والخوف من التجارب الجديدة ، الرضا بالواقع ومحاولة المحافظة عليه دون تغير .
  • الوقت : تضيع الوقت وعدم إدارته بالشكل الصحيح هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تفويت الفرص ، حيث أن ضياع الوقت الكثير على ممارسة أشياء لا فائدة منها وغير مثمرة مثل تصفح مواقع التواصل الإجتماعي لوقت طويل ، ومشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت لساعات طويلة ، جميع هذه الأشياء تجعلنا أقل انتباها للفرص واستعدادا لإغتنام الفرص المتاحة أمامنا .
  • سوء التقدير : ويعرف بأنه اتخاد القرارات بناء على فهم خاطئ للأمور أو معلومات منقوصة أو خاطئة ، فالفرص تحتاج إلى التخطيط الجيد ، وكثيرا ما يدفعنا سوء التقدير و قلة الخبرة لتفويت العديد من الفرص المميزة في الحياة على حساب فرص أخرى أقل أهمية أو بسبب منطقة الراحة .
  • المكان الخطأ : للمكان أو المحيط دور كبير في اقتناص الفرصة ، فعندما تكون محاطا بمجموعة من الأشخاص المحبطين والسلبيين والفاشلين فأعلم تماما أن الفرصة ستصل إليك ولكنك ستستدير بعيدا قبل أن تقرب إليك أو أن الأشخاص الذين حولك سيطردونها بعيدا .
  • تأخر الإستجابة : يعد التردد والتأخر في الإستجابة من الأسباب التي تجعلنا نفوت الفرص المميزة ، وهذا يكون ناتجا عن  الخوف من التجربة والتردد وقلة الخبرة أو الفوضى العامة في الحياة ، وإن كانت الفرصة سريعة في ظهورها وغيابها فهي تحتاج إلى سرعة البديهة .

كيف تغتنم الفرصة ؟

إليك مجموعة من النصائح التي تساعدك على اغتنام الفرص وعدم تفويتها : 

  • اعرف نفسك جيدا : أول ما عليك فعله هو أن تعرف نفسك جيدا ، من خلال معرفة نقاط القوة والضعف في شخصيتك وتحديدها ، ومعرفة ما الذي تفضله وما الذي لا تفضله ، وما الأمور التي تجيدها وما الذي لا تجيدها ، هذا الأمر يساعدك في عدم الدخول وتوريط نفسك في أمور تستطيع إنجازها أو تشعرك بالضيق والتعب لوجودك داخلها .
  • الاستعداد الجيد مسبقا : احرص على أن تكون مستعدا دائما لتلقي الفرص ، كل يوم عليك أن تستيقظ مبكرا وتخبر نفسك أن اليوم عليك تعلم شيئا جديدا وإضافة شيء جديدا لهذا العالم ، استمر بالتعلم وتطوير ذاتك ومهاراتك وامكانياتك ، واحرص على أن لا تضيع وقتك هباء ، تعلم اللغات وأهمها الإنجليزية ، تأكد دائما أن العلم ينفع ، وكلما تعلمت أكثر وامتلكت مهارات وإمكانيات أكبر كلما زادت الفرص المتاحة أمامك  بشكل أكبر .
  • تحلى بالشجاعة والمغامرة : الكثير من الأشخاص قد يضيعون العديد من الفرص المميزة خوفا من الفشل أو الهزيمة  أمام الناس ، وقد يقبل الشخص الفشل بينه وبين ذاته ولكن يخاف ذلك أمام الملأ ، بينما عليك أن تعلم بأن من يخاف الهزيمة يخاف النجاح ، لا تخاف الفشل واعترف بأنه جزء من الخطة واحرص على أن تتصالح مع ذاتك واعلم أن الفشل هو بداية النجاح ، فلو فشلت مرة لا تيأس وحاول مجددا إلى أن تنجح .
  • لا تكن مستعجلا : صحيح يجب أن تكون مغامرا وشجاعا ولكن احرص على أن لا تتسرع في انتهاز أي فرصة مهما كانت ، بل عليك اختيار الفرصة التي تناسبك والتي لا تقلل من ذاتك ، حيث أن اختيار فرصة أقل من امكاناتك كفيلة أن تضيع وقتك وتستنفذ طاقاتك ومجهوداتك ولا تضيف إليك شيء جديد .
  • حدد أهدافك : يجب عليك أن تحدد أهدافك بوضوح ودقة ، وما الذي تريده من الحياة ، وما المجال الذي تريد أن تثبت نفسك فيه ؟ احرص على رسم أهدافك بموضوعية وعناية ، واعمل على تأهيل وتجهيز نفسك لتحقيق الأهداف ، بذلك ستجد الفرص تأتي إليك .
  • قم بتحديد مشاكلك : دائما فكر بما يمنعك من استغلال الفرص ، مثلا هل مشكلتك أنك عالق في منطقة الراحة . أو أ،ك تشعر بالخوف من خوض التجارب ؟ حدد مشاكلك لتنجح في اقتناص الفرص واستغلالها بالشكل الصحيح .
  • التمسك بالفرصة بقوة : الكثير منا ينتظر الفرصة وعندما تأتي لنا نزهد فيها ، وذلك لأننا نخاف النجاح وخاصة إن أتت بشكل مفاجئ ، حيث أن عامل المفاجأة قد يصيبنا بالصدمة ويمنعنا عن اقتناص الفرصة ، لذا عليك التمسك بقوة بالفرصة التي تأتي إليك ولا تخشى إن كانت فجائية .
  • اصنع فرصتك بنفسك : الناجحون هم من يخلقون الفرص ويصنعونها بأنفسهم ودائما يبحثون عن أقل الأشياء ويصنعون منه شيء عظيما .
  • لا تضيع الفرصة التي اقتنصتها : عندما تتمكن من اقتناص فرصة جيدة ، لا تقم بتضيعها بإتكالك وكسلك بل قم بالعمل بجهد واجتهاد من خلال تطوير مهاراتك وقدراتك وتعلم كل ما هو جديد من أجل فرص جديدة واسعى دائما لما هو أكبر وأهم ولا تكتفى فقد لما بين لديك . 

خصائص الفرصة : 

للفرصة التي تأتي أمامنا مجموعة من الخصائص ومنها  : 

  • الفرص تأتي ضبابية وغير واضحة المعالم .
  • الفرص سريعة لا تبطئ .
  • الفرص تأتي متكافئة ومتساوية للجميع واقتناصها متاح للجميع . 
  • الفرصة إن ذهب لا تعود  

تعرفنا في مقالنا هذا على الفرص وذكرنا أسباب تفويتنا للفرص التي تأتي أمامنا دون استغلالها ، وقدمنا مجموعة من النصائح التي تساعدنا في كيفية اقتناص الفرص واستغلالها بشكل أفضل دون تضيع الوقت بشيء لا يفيد . 

1.67 1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
تحديات وفرص التوظيف في المملكة العربية السعودية 

تحديات وفرص التوظيف في المملكة العربية السعودية  سوق العمل السعودي يعتبر محطة رئيسية للكثير من الشباب والشابات السعوديين الطموحين ، وخاصة في ظل توجه معظم الشركات العالمية للاستثمار في السوق السعودي ، كما أن الشركات الناشئة توجه إلى استهداف السوق السعودي ، ورغم من ذلك فإن هناك العديد من التحديات التي تواجه أقسام التوظيف والموارد […]

القيادة التحويلية 

القيادة التحويلية  القيادة التحويلية هي تلبية حاجات ودوافع الموظفين في الشركة وتقديم المساعدات لهم من أجل إخراج طاقاتهم الكامنة وتقديم أقصى إمكانياتهم ومهاراتهم ، ، وأيضا تغيير القيم التنظيمية للمؤسسة حتى تتوافق مع معايير أكثر إنسانية وعدالة ، كما تمكن المرؤوس والمدير من بلوغ درجات أعلى من القيم الأخلاقية ، في مقالنا هذا سنتعرف على […]

-->