احتياجات الطالب الجامعي للتفوق

pngegg 10 1

ماذا يحتاج الطالب الجامعي ليتفوق في دراسته الجامعية ؟ 

تعد المرحلة الجامعية من أهم المراحل الدراسية في حياة كل شخص ، والنجاح والتفوق في هذه المرحلة هو حلم الكثير من الطلاب وذلك لتحقيق المستقبل التي يحلمون به ، ولكن النجاح والتفوق في الجامعة ليس بالأمر السهل إنما يتطلب من الشخص الجد والإجتهاد حتى يصل إلى ما يتمنى ، في مقالنا هذا سنتحدث عن ما يحتاجه الطالب الجامعي ليتفوق في دراسته . 

ماذا يحتاج الطالب الجامعي ليتفوق في دراسته الجامعية ؟ 

النجاح والتفوق لا يأتي من فراغ إنما بالجد والاجتهاد والالتزام حتى نحققه ونصل إلى ما نريد ، فيما يلي إليك مجموعة من الطرق التي تساعدك على النجاح والتفوق الدراسي في الجامعة : 

الاطلاع بشكل مستمر على أخر المستجدات : 

احرص على متابعة أخر مستجدات وأحداث الجامعة أول بأول في الجامعة ، وذلك من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالجامعة ومتابعة الأجندة الخاصة بها ، وأيضا تصفح ومتابعة جريدة ومجلة الجامعة بشكل مستمر سيبقيك على إطلاع دائما على أخر مستجدات وأحداث . 

قرر أي تخصص تريد والتزم به : 

معرفة توجهاتك وميولك سوف يساعدك بشكل كبير على اختيار التخصص الجامعي التي ترغب به ، وذلك لأن حبك ورغبتك في هذا التخصص سيساعدك على التفوق والنجاح الجامعي ، لذا فإن اتخاذ القرار الصحيح وعدم تضيع الوقت سوف يساعدك على ذلك ، وأيضا تقليص النفقات على المواد التي لا تحتاجها . 

التحضير بشكل دائم ومسبق : 

إذا كنت تريد النجاح والتفوق في دروسك الجامعية  والمحاضرات التي سيلقيها الدكتور وفمها بشكل أحسن عليك أن تحرص على فهمها والتحضير لها مسبقا ، فهذا يساعدك على الفهم بشكل أكبر . 

تدوين الملاحظات : 

حتى تنجح في دراستك الجامعية عليك أن تراجع دروسك بشكل مستمر ، لذا حتى لا تنسى محاضراتك ودروسك قم بتدوين الملاحظات من خلال إعادة صياغة المحاضرة وإرشادات المحاضر وملاحظاته بإستخدام عباراتك الخاصة ، قم بالتدوين بشكل مستمر لأي شيء يؤكد عليه المحاضر أو يكرره بإستمرار ، انتبه للتلميحات الشفوية الصادرة عن المحاضر ودونها . 

تنظيم الوقت : 

تنظيم الوقت هو من أهم الطرق التي تساعدك على التفوق والنجاح في حياتك الجامعية ، ويمكنك تنظيم وقتك من خلال وضع جدول زمني توضح به بالتفصيل أوقات الدراسة وأوقات الفراغ ، مراجعة مقرراتك الدراسية لكي تتمكن من التخطيط للإمتحانات وحلقات البحث ، وأيضا مكافأة نفسك حين الإنتهاء من إحدى مهامك التي حددتها لنفسك . 

احرص على القراءة والفهم : 

يجب عليك قراءة المحاضرة والدروس وفهمها بشكل صحيح ومتعمق ، وذلك من خلال قراءة فقرات المحاضرة مرتين على أقل تقدير ،قم بتدوين الملاحظات في الهوامش ، وميز الصفحات والمقاطع المهمة بإستخدام لون محدد ، كتابة ملخصا قصيرا حتى تضمن فهم المحاضرة . 

الاستعداد للامتحانات : 

الامتحانات الجامعية هي أهم ما في الجامعة ، وهي التي تحدد مدى نجاحك وتفوقك في الجامعة ، لذا عليك أن تستعد جيدا لها ، يمكنك الإستعداد للإمتحانات الجامعية من خلال : أن تخضع نفسك لأكبر عدد ممكن من الاختبارات التدريبية من أجل الامتحان النهائي ، قم بشرح الموضوعات الرئيسية لصديق أو فرد من أفراد العائلة واجعله يلقي عليك أسئلة عنها ، قم بعمل بطاقات تعليمية لأهم المصطلحات والأفكار المهمة . 

تخلص من الإلهاء : 

هناك بعض من الطلبة يستغرقون وقتا للوصول إلى التركيز الكامل وإذا تم قطع التركيز فإن عليك البدء من جديد ، لذا عليك أن تتجنب كافة عوامل التشتت ومنها مواقع التواصل الإجتماعي ، إخفاء الهاتف أو قم بإيقاف تشغيله ، ابتعد عن التلفاز وغيرها من المشتتات . 

أخد قسطا من الراحة : 

يجب أن تأخد قسطا من الراحة كل 50 إلى 60 دقيقة والقيام بنشاط ما لمدة عشرة دقائق ، وذلك حتى تجمع بين الجهد المخصص للدراسة والجهد المخصص للترفيه ، بهذا الأمر ستربط الدراسة بشيء إيجابي وأيضا ستعيد نشاطك وتركيزك . 

الخرائط العقلية : 

وهي طريقة جيدة لحفظ المعلومات ، حيث تعتبر صورة تخطيطية تستخدم لتمثيل الكلمات أو الأفكار أو المفاهيم المرتبطة حول فكرة مركزية . 

ممارسة التمارين الرياضية : 

التمرين الرياضي يعد جزءا من أساليب الدراسة الجيدة ، حيث أن ممارسة بعض من التمارين لمدة 10 أو 15 دقيقة قبل الامتحان ستساعدك على تحسين معدل التركيز لديك ، لذا احرص على ممارسة بعض من التمارين الرياضية قبل الدخول إلى قاعة الامتحان وذلك بعد الدراسة الجيدة مسبقا . 

المحافظة على الروح الإيجابية : 

الروح الإيجابية هي سبب للحصول على درجات جيدة ، وذلك عندما تحافظ على روحك إيجابية فإن هذا يبعد عنك القلق والتوتر الناتج عن إنتظار النتائج التي ستحصل عليها ، حيث إن الشعور بالتشاؤم إزاء النتائج التي ستحصل عليها تعد ذريعة للتوقف عن المحاولة . 

تغيير أماكن الدراسة : 

عندما تقوم بتغيير الأماكن التي تدرس فيها سيحسن ذلك من تركيزك وستكون قادرا على الاحتفاظ بالمزيد من المعلومات والبيانات ، وهذا لأن الدراسة بمكان واحد ستشعرك بالملل وسيكون أمرا مزعجا لك ، لذا فإن مكان الدراسة والمراجعة يلعب دورا كبيرا في تحفيزك وكسر الروتين الممل . 

تناول الأكل الصحي : 

عندما تشعر بالجوع فإن ذلك يجعلك دون طاقة ومشتت الذهن ، لذا يفضل أن تتناول شيء مفيد وصحي قبل البدء بالدراسة ، ومن الأكلات التي تحفز الخلايا العصبية اللوز ، وأيضا الشمندر فهو يساعد على تحسين القدرات الإدراكية . 

استمع إلى الموسيقى للتركيز : 

هناك بعض من الأشخاص يفضلون الاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة ، حيث إن بعض الألحان تعزز الشعور بالإسترخاء أثناء الدراسة مثل الموسيقى الهادئة التي يستمع إليها أثناء ممارسة التأمل ، وأيضا يجب عدم سماع الأغاني التي يسهل حفظها أو الموسيقى التي تعجبك حتى لا تشتت انتباهك . 

استمر بالتطور : 

احرص على أن تستمر في تطوير نفسك ، حيث تساعدك الإجازة الصيفية في استغلالها لتطوير مهارات واكتساب مهارات جديدة ، أو تنمية قدرات تتعلق بمجالك الدراسي مثل الدخول إلى دورات تدريبية أو تقوية اللغات التي ترغب في التحدث بها ، أو يمكنك الحصول على وظيفة بدوام جزئي تتعلق بتخصصك الدراسي . 

استفد من مرافق الجامعة : 

يوجد في الحرم الجامعي أماكن هامة مثل المكتبة والنادي الرياضي ، النادي الصحي والحدائق والمختبرات وغرف المؤتمرات وغيرها ، لذا استغل وجودك في الجامعة واجعل كافة عروض الجامعة أمامك واستخدمها . 

قوي صداقاتك وعلاقاتك المهنية : 

احرص على التواصل وتقوية علاقاتك الاجتماعية فهي تعد مهمة لبناء مستقبل جيد ، لذا احرص على تقوية علاقاتك مع الأشخاص في المجتمع المحيط بك وخارجة ، قم بحفظ أرقام هواتف الأشخاص والبريد الإلكتروني ، حيث يكون هذا مساعدا لك في المستقبل ، وتذكر أن غالبا ما تأتي وظيفتك المستقبلية من شخص تعرفه . 

القراءة : 

احرص على القراءة ولا تهمل الكتاب ، فالقراءة   غداء العقل فهي تساعدك على اكتساب معارف جديدة ومخزون كبير جدا من الكلمات والأفكار، و احرص على ألا تجعل المطالعة النظرية الإلزامية تدمر الدافع التي يجعلك تستمر في القراءة . 

المرحلة الجامعية هي من أهم وأجمل المراحل في حياة الطالب ، لذا عليك أن تهتم بها لتبني مستقبل أفضل ، في مقالنا هذا قدمنا لك مجموعة من الطرق التي تساعدك على  النجاح والتفوق في رحلتك الجامعية . 

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية 

نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية  تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين 

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين  يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]

-->