نصائح لمن يتولى الإدارة للمرة الأولى 

نصائح لمن يتولى الإدارة للمرة الأولى

نصائح لمن يتولى الإدارة للمرة الأولى 

نصائح لمن يتولى الإدارة للمرة الأولى  : عندما تتولى منصب إداري لأول مرة في حياتك المهنية فهذا يمثل انتصارا كبيرا ، وهو علامة على أنك حققت إنجازات مهمة في مهنتك ، ولكن نجاحك في هذا المنصب يعتمد بشكل كبير على حسن أداء الموظفين الآخرين ، فما الذي عليك فعله عند توليك منصب إداري لأول مرة في حياتك المهنية . 

نصائح لمن يتولى الإدارة للمرة الأولى: 

إليك مجموعة من النصائح التي تساعدك على تولى الإدارة بشكل صحيح للمرة الأولى : 

افهم طبيعة العمل جيدا : 

قبل أن تأخذ أي خطوة في العمل ، احرص على فهم طبيعة المهام المطلوبة منك جيدا ، وهذا الأمر لا يقتصر فقط على كونك قد أتيت إلى الشركة مديرا جديدا ، ولكن يشمل أيضا ترقيك في مكان العمل الحالي ، يجب أن تقوم بهذه المهمة ، حيث يمكنك الجلوس مع الأطراف المهمين في هذا الجانب سواء كان مجلس إدارة الشركة أو ملاكها والمشرفون على الأقسام المختلفة وذلك بهدف معرفة الأهداف المطلوبة منك وما هي الخطة العامة للشركة خلال الفترات القادمة ، كما أن قراءة التقارير المتوفرة داخل الشركة سواء كانت عن العمليات التي يتم تنفيذها أو حول المبيعات ، حيث يمكنك من خلال هذه التقارير تقييم كافة الجوانب ، ومعرفة نقاط القوة والضعف ومن ثم توقع المشاكل التي يمكن أن تواجهها أو تحديد الأشياء التي تستفيد في المستقبل . 

الاجتماع مع الموظفين بشكل منفرد : 

المدراء الجدد يمثلون فرصة لبداية جديدة لكل موظف ، لذا على المدير أن يأكد ذلك من خلال التعامل معهم بدون إي انطباعات مسبقة ، الانتظار حتى يتم تشكيل وجهات نظر صحيحة من خلال مشاهدة تصرفاتهم وأعمالهم . 

تحديد الأهداف : 

احرص على وضع القواعد الأساسية والتوقعات والتخطيط للرؤية قصيرة وطويلة الأجل وأيضا تحديد المهام الحاسمة والتي يشترط فيها جميعها أو تكون قصيرة نسبيا وقابلة للتطبيق ، وأيضا وضع إطار زمني للتنفيذ ومعايير قياس الأداء . 

وضع علامات لا تنسى : 

دائما يسعى المدير الجديد إلى أن يكون لديه تأثير خاص وخاصة في أسابيعه الأولى ، ، وهو أمر يسير دائما إذا تم الاستعانة بالتبسيط ، وعليه توجيه رسالة مفادها أن الزمن تغير أو أن يكشف العناصر التي يركز عليها ويزيل كافة العقبات في سبيل الوصول إليها . 

وضع خطة للإدارة : 

أي عمل محكوم عليه بالفشل ، حيث أنه إذا لم تكن هناك خطة التخطيط ، لذا يجب على المدير تحديد الأهداف مع وضع نقاط البداية والنهاية ، وأيضا وضع معايير تقييم ذاتية والقيام بإجراء التعديلات اللازمة مع تطور الظروف . 

تطوير الموظفين : 

حيث إن رفع كفاءة الموظفين يحتاج إلى التخطيط والالتزام والبحث عن المجالات التي تحتاج إلى تحسن والفرص السانحة والتي تتماشى مع أهداف القسم وأيضا الفحص الدوري لأدائهم . 

ساعد موظفيك وإرشدهم إلى طريق النجاح : 

إرشاد وتدريب موظفينك له عدة فوائد ، لك ولهم أيضا ، حيث إن إرشاد وتعليم الموظفين دائما يعود بالفائدة على المدير ، حيث ينعكس ذلك على أدائه بشكل إيجابي ، لذا يجب أن تولى موظفيك اهتمام وعناية وأن تتواصل معهم بشكل دائم وتزودهم بالتغذية الراجعة الإيجابية والبناءة بشكل مستمر ، هذا الأمر سوف ينعكس على أدائك بشكل إيجابي ويجعلك أكثر كفاءة ، حيث أنك تكسب دعم موظفيك وتجمع المعلومات التي تحتاجها وتحدد نطاق سلطتك ، كما تعزز من مصداقيتك وتكسب احترام مرؤوسيك . 

تحل بحس المسؤولية واثبت سلطتك على مرؤوسيك : 

حين تتولى منصبا إداريا جديدا فإنك تصبح تحت الأنظار طوال الوقت ، حيث سيلاحظ موظفوك كل ما تفعله وأو تقوله ويفسرون كل ممارساتك بطرق مختلفة ، هنا عليك أن تثبت مسؤوليتك وسلطتك وتضع بالاعتبار أن هذا الأمر يقع على عاتقك وحدك وعلى كيفية تصرفك كقائد ، وعلى الرغم من أنك يجب أن تثبت سلطتك إلا أنك يجب أن تحافظ على علاقات ودية مع الموظفين ، ويجب أن تفعل كل ما بوسعك حتى تكون قائدا ناجحا ، لذا تحكم بأفكارك وممارساتك . 

التعرف على القيود : 

قد لا تستطيع إنجاز الأعمال لعدم توفر الرؤية الكاملة ومن ثم يجب أن تدرك إنه لن يستطيع أن يكون كل شيء للجميع ، وأن هذا الأمر يتطلب بعض الوقت لتراكمات الخبرات ومعرفة التحديات وأنه سيكون هناك بعض الأخطاء في بداية الأمر . 

الاستعانة بمستشار خبير : 

الإدارة السيئة يمكن أن تقتل الإبداع وتفرغ الطاقة وتفسد العلاقات أيضا ، لذا على المدير الجديد أن يسأل حول إذا ما كان يتسبب بضرر أكثر من النفع ، وهنا عليه أن يستعين بمعلم خبير يستشيره في تلك المواقف . 

التواصل مع الإدارات الأخرى : 

قضاء الوقت في بناء علاقات مع الادارات الأخرى والاطلاع الدائم على وجهات النظر المختلفة بشأن القسم التي تديره ، يمكنك من خلاله تحديد كافة الجوانب التي تحتاج إلى تحسين الأداء والتعرف على الفرص المتاحة . 

زيادة خبرات الفريق : 

على المدير أن يبحث دائما عن الفرص التي من شأنها أن توسع مدارك فريق العمل الخاص به مثل الدورات التدريبية والنشرات وقيادة المشاريع ، وأيضا مشاركتهم في الاجتماعات والعمليات المدنية وذلك لتعزيز قيمتهم للمنظمة . 

بناء الثقة في الفريق : 

جزء كبير من نجاحك كمدير يعتمد على قدرتك على إدارة فريقك بالشكل الأمثل للطرفين ، لذا أنت هنا بحاجة إلى بناء الثقة معهم ، والثقة لا تأتي بالكلمات فقط ، ولكنها تعتمد على الأفعال المختلفة التي تقوم بها في العمل ، ومن أجل ذلك يجب أن تكون بقرب مرؤوسيك دائما ولكن دون التدخل في طريقة أداؤهم للوظائف ولا شعورهم بأزمة بسبب ذلك ، دائما عليك أن تسمح لهم بتنفيذ المهام المطلوبة منهم بطريقتهم الخاصة ، طالما أنها تتوافق مع أهداف الشركة ولا يتعارض مع نظام الشركة . 

وأيضا حاول إشراكهم في الخطط المختلفة للشركة من خلال منحهم الفرصة للإدلاء بآرائهم . 

ركز على بناء بيئة عمل إيجابية : 

يجب أن تحرص على وجود بيئة عمل إيجابية للجميع وذلك حتى يمكنك تنفيذها بأفضل شكل ممكن ، لذا عليك أن تفكر في خلق هذه البيئة ووضع نظاما للعمل ، وهذا يجعل الأمر أكثر سهولة للتنفيذ ، ويجعل أداء الموظفين في أعلى مستوياته ، حيث يجب أن تتوافق بيئة العمل مع سياسات الشركة والنظام المتبع داخلها هذا الأمر سيجعل قابلية لاستمراره مع الوقت ، وأيضا سوف يزيد من إمكانية نجاح الشركة وخلق حالة من الانتماء داخل الموظفين وهذا يجعلهم يفضلون العمل معك بشكل مستمر . 

تذكر دائما أنك نموذج للبقية : 

دائما تذكر أنك تقدم نموذجا للبقية ، وكلما التزمت بالمبادئ والقوانين المتفق عليها ، فإن هذا سيحفز العاملين للالتزام من ناحيتهم ، فالقيادة تعتبر نموذجا تمثل مصدرا حقيقيا للنجاح  ، لذا عليك دائما أن تتسق مع نظام العمل في الشركة حتى يشعر الجميع بأهمية تنفيذ الأمر مثلك . 

تجربة المدير كأول مرة تحتوي على الكثير من التحديات ، وتحاج هنا إلى امتلاك عقلية مرنة ومنفتحة ومتطورة قادرة على التعامل مع المواقف المختلفة التي تحدث معك ، قدمنا في مقالنا هذا مجموعة من النصائح لتمكنك من النجاح كمدير للمرة الأولى . 

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars
Loading...
آخر المقالات
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية 

نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية  تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعتبر تحديا في العصر الحديث ، حيث أن الأفراد يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل ومطالب مستمرة في الحياة الشخصية ، ولكنك يمكنك تمهيد الطريق لأسلوب حياة أكثر إنسجاما وإشباعا وذلك من خلال وضع مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة في مجالاتك الشخصية […]

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين 

تعزيز التعاون والتفاعل بين الموظفين  يعتبر روح التعاون بين الموظفين من الأهداف الأساسية التي تسعى المؤسسات لزرعها وتنميتها في بيئة العمل ، وذلك لأن النتائج التي تحصد من بيئات العمل المتعاونة مثمرة وناجحة جدا ، على عكس بيئات العمل التي تخلو من روح التعاون بين الموظفين فنتائجها دائما سلبية ، وفيها إشارة إلى ضعف الانتماء […]

-->